أعلنت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر الاثنين عن أسفها لعدم تمكن الفرق العاملة في الجمعية من العمل لمهرجانها السنوي "همسة أمل" الذي يُعقد كل عام في رمضان المبارك، والمفترض أن يكون هذا العام للنسخة الثامنة منه، لشح الموارد المالية في الجمعية من مساهمات مالية من قبل المؤسسات الداعمة لعمل الجمعية وللمهرجان هذا العام، أدت إلى عدم وفرة الموازنة اللازمة لإقامة المهرجان.

وقالت الجمعية في بيانها "مع اقتراب موعد حلول شهر رمضان المبارك، يبدئ مرضى السكلر والجمعيات الأهلية وشخصيات المجتمع المدني والأهلي بإعلان موعد مهرجاننا السنوي الذي يحمل اسم همسة أمل، إلا أن هذا العام وقفت الموارد المالية والتبرعات بالحلول أمام من إقامة مهرجاننا في نسخته الثامنة".

ومهرجان همسة أمل هو مهرجان سنوي تقيمه جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر في شهر رمضان المبارك من كل عام، ويعتبر هذا المهرجان حلقة الوصل والمحطة الرئيسية للالتقاء بالأعضاء ومرضى السكلر في البحرين والمهتمين بهذا الشأن.



إذ بدأ مهرجان همسة أمل انطلاقته الأولى في سبتمبر من 2009، بلوحات فنية عبارة عن كلمات واوبريت وفيلم ومسرحية يحملون رسائل مرضى السكلر على شكل فني، وينسق المهرجان ويشارك في لوحاته الفنية عدد من مرضى السكلر، وبحضور جمع مختلف من مرضى ومريضات السكلر وأهاليهم، وتحت رعاية وحضور من وزراء ومسئولين في الدولة والقيادات في وزارة الصحة وجمع من الأطباء والممرضين في البحرين.