كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن الرئيس السابق لنادي برشلونة، ساندرو روسيل، ألقي القبض عليه يوم الثلاثاء من قبل قوات الشرطة الوطنية في إسبانيا، تنفيذا للأمر القضائي الصادر بحقه بالضبط والإحضار، بعد اتهامه بالضلوع في جريمة غسيل أموال.

واعتبر المحققون في القضية أن الرئيس السابق للنادي الكتالوني عضوا في شبكة تلقت عمولات غير قانونية مقابل بيع حقوق الصورة الخاصة بالمنتخب البرازيلي لكرة القدم.

وطبقا لما أشارت إليه الصحفية، قام روسيل وباقي المتهمين في القضية بغسل الأموال التي حصلوا عليها من خلال شركات وهمية في الخارج.



وأوضحت مصادر صحفية متعددة أن هذه القضية ترجع إلى الحقبة التي كان يدير خلالها روسيل إحدى الشركات، التي عقدت اتفاقيات مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وذلك قبل أن يتولى رئاسة برشلونة.

ومن خلال تلك الشركة التي كانت تحمل اسم (ايلانتو ماركيتنغ)، قام روسيل بتسويق الحقوق الرياضية للمنتخب البرازيلي من خلال مبارياته الودية وحصل على عمولات نظير ذلك اعتبرها القضاء الأسباني غير قانونية.

وضمت قائمة المتهمين في هذه القضية أيضا اسم زوجة روسيل، ماتا بينيدا، التي ألقي القبض عليها بصحبة زوجها

وبدأت التحقيقات في القضية بعد أن تم رصد بعض التحركات المريبة، التي نشأت عن تدفق أموال عمولات قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية في إطار مؤامرة كبيرة ضلع فيها أيضا الرئيس الأسبق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، ريكاردو تيكسيرا.

وآثرت قاضية المحكمة الوطنية في إسبانيا، كارمن لاميلا عدم الإفصاح عن أي تفاصيل تتعلق بالتحقيقات التي جرت في سرية تامة مما ساعد على ظهور البيانات الخاصةبعملية غسل الأموال التي كان يقودها روسيل.

وتمت عملية القبض على روسيل في الساعات الأولى من صباح اليوم في منزله القاطن في حي "ليس كورتيس" ببرشلونة.

ويواجه روسيل اتهامات أخرى في قضية تعاقد اللاعب البرازيلي نيمار مع برشلونة خلال فترة توليه رئاسة النادي.

وطالبت النيابة العامة بتوقيع عقوبة الحبس لمدة خمس سنوات على روسيل في قضية نيمار، بداعي الاشتباه في ارتكابه جرائم فساد واحتيال.