لندن – (العربية نت): قال علي أكبر ناطق نوري، الرئيس السابق في مكتب الرقابة والتفتيش التابع للمرشد علي خامنئي، إنه قدم استقالته من منصبه بهدف التحرك بحرية في نشاطه السياسي الداعم للتيار الإصلاحي في إيران.

وكان ناطق نوري قد أعلن دعمه الكامل للمرشح المعتدل في الانتخابات الرئاسية حسن روحاني الذي فاز على خصومه قبل أيام بنسبة كبيرة أوصلته إلى فترة ثانية للرئاسة الإيرانية.

وذكرت مواقع إيرانية متشددة أن المرشد خامنئي هو من أقال ناطق نوري من منصب رئيس الرقابة والتفتيش في مكتبه، بعد إعلان الأخير دعمه للرئيس روحاني في الانتخابات الرئاسية.



وأكد ناطق نوري في حديث مع موقع "شفقنا" أنه استقال من منصبه قبل إعلان دعمه للرئيس روحاني حيث تعارض موقفه هذا مع دعم المرشد للمرشح المتشدد إبراهيم رئيسي.

وتوترت علاقة رجل الدين الإيراني الذي تبوأ مناصب عديدة بعد انتصار الثورة الإيرانية مع المتشددين في التيار الأصولي، إثر دعمه لزعيم المعارضة مير حسين موسوي الذي يقبع تحت الإقامة الجبرية بأمر من المرشد، منذ الاحتجاجات العارمة على نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2009.

وتحدثت مواقع ووكالات إيرانية، الثلاثاء، عن قرار متوقع من روحاني بتعيين ناطق نوري كمساعد أول في حكومته الجديدة التي سيعلنها في الإيام القادمة.