القاهرة - (وكالات): قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة له بعد الهجوم الذي استهدف الأقباط في المنيا الجمعة، إن مهمة الإرهابيين في سوريا قد انتهت والآن يسعون للانتقال إلى مصر، مؤكداً أن المتطرفين يسعون لخلق فتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر.

وأضاف السيسي أن الهدف من هذه الهجمات الإرهابية هو إسقاط الدولة المصرية، وأن أعداء مصر يحاولون كسر تماسك الدولة وتماسك المصريين.

كما تحدث السيسي عن أن الجيش المصري قد دمر قرابة ألف سيارة دفع رباعية الدفع حاولت التسلل من ليبيا خلال عامين.



وأكد أن السلطات في بلاده تبذل جهداً كبيراً لحماية الشعب المصري وأرض مصر. وقد وجهت ضربة موجعة للمعسكرات التي استخدمها منفذو هجوم المنيا الجمعة.

وتابع الرئيس المصري أن بلاده لن تتردد باستهداف معسكرات تدريب الإرهابيين أبداً. وأكد أن أي معسكر يدرّب إرهابيين لمهاجمة مصر سيتم استهدافه.

ونوّه السيسي قائلاً: "كنا ندرك المخاطر القادمة من ليبيا بعد انهيار النظام هناك"، مؤكداً أنه "يجب أن نتحرك لمواجهة الفكر المتطرف ومصر تدعم مركز "اعتدال".

وأضاف أنه على العالم أن يتحد في مواجهة شر الإرهاب، وأن هذه هي المهمة الأبرز للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال إن مصر لن تتردد في توجيه ضربات لمعسكرات تدريب الإرهاب "في الداخل والخارج".

وذكر أن هناك جهات تسعى لضرب الاقتصاد والسلام الاجتماعي في مصر.

وشدد على أنه يجب معاقبة الدول التي تدعم الإرهاب دون مجاملة أو مصالحة.

وتوعد السيسي باستهداف أي معسكرات في الداخل أو الخارج يتم تدريب مسلحين فيها لضرب مصر.

وأوضح أن ما حدث في مصر اليوم لن يمر دون رد.

وأوضح أنه تم توجيه ضربة لمعسكرات تدريب انطلقت منها هجمات.

وختم السيسي قائلاً: "سنظل متماسكين رغم ما نمر به من ألم، ونخوض حرباً ضد الإرهاب نيابة عن العالم".