صدق وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في وصفه للذيل الإيراني حسن نصر الشيطان، حينما وصفه بالإرهابي المعتوه!

هو إرهابي حقيقي، والعالم كله يعرف ذاك، لكن «العته» لديه تنامى بشكل غير معقول، فبات يهرف ويخرف، ويصل لتهديد البحرين بشكل فج، بصورة تخيل لك أنك أمام رجل خارق يطير ويطلق القنابل الذرية من عينيه، بينما الحقيقة أنه لا يجرؤ على الخروج من مكمنه في الجنوب اللبناني خوفاً من نسفه في لحظة من قبل كارهيه وكارهي سيده خامنئي.

هؤلاء ضربوا أبلغ الأمثلة على «المناضلين» المختبئين في جحورهم، ويقتصر دورهم على التحريض، وتصدير الكلام لأتباع لهم، آثر تابعيهم أن يتحولوا لقطعان تمشي بلا تفكير ورائهم، بنفس أساليب غسيل المخ التي طبقها الخميني على أتباعهم وأعطاهم مفاتيح وقال لهم انها مفاتيح الجنة، واذهبوا للحرب وموتوا لأجلي.

حسن نصر الشيطان وقف ليهدد البحرين ان حاكمت عيسى قاسم «عميل» ايران، وأنه سيقلب الدنيا ولن يقعدها علينا! والله أصابه «العته» بل «الجنون»، حينما رأي جدية البحرين في تطبيقها القانون، بل استوعب أن عملية الوصول لقلب بيت رأس التحريض هي بيد الأجهزة الأمنية، متى ما أرادت دخلت، وهاهي دخلت وقبضت على عدد من الإرهابيين والمطلوبين الفارين مختبئين في بيت مدعي النضال، قبضت عليهم وهو يرى بعينيه.

يصرخ بطل «الصواوويخ» الوهمية حتى تقطعت أحباله الصوتية، فالقناعة كانت لديهم راسخة بأن عميلهم لن يمس، إما بسبب تحلق أتباعه حوله، أو لكبر سنه، لكن ما ثبت لهم أنه مهما أرادت البحرين أن تصيب مركز التخطيط في طهران بارتجاج في المخ، وتدفع عملاء خامنئي للكشف عن اصابتهم بحالة متقدمة من السعار، فإنها تفعل بقوة القانون، وبالتنفيذ الصارم الذي لا يهتز.

مخطئا ظن الإرهابي المعتوه - كما وصفه وزير الخارجية - أنه سيرفع معنويات عملاء إيران في البحرين، هؤلاء الذين كثير منهم تدربوا في معقل «حزب الله» في الجنوب، لكنه خاب في رجاءه، خاصة وأن هناك من هؤلاء الأتباع من استوعب أن هؤلاء الزمرة، من خامنئي ومسؤوليه وقيادات مرتزقته كنصر الشيطان، هؤلاء دورهم إصدار التصريحات العنترية التحريضية فقط، وعلى العملاء والخونة تنفيذ الحرب عنهم بالإنابة.

متى رأيتم نصر الشيطان يتصدر صفوف عناصره منفذاً عملية عسكرية ضد أعداء الإسلام؟! هذا الإرهابي لا يجرؤ على الاقتراب من العدو الإسرائيلي، وصفقة ما أسموه بتحرير الجنوب قبل قرابة عقدين، باتت تعهداتها مفضوحة، إذ منذ يومها لم يطلق «عبد خامنئي» رصاصة باتجاه الأراضي المحتلة، بل وجه «صوواويخه» إلى صدر العرب والمسلمين، ارتكب هذا المعتوه جرائم حرب بحق من ادعى يوماً، أنه يقاتل من أجلهم.

لكنه أجير، شخص بلا رأي حر، مستعبد من خامنئي، ينفذ ما يأمره به، حتى وصل لمرحلة «الخرف»، فأخذ يطلق كلاماً أكبر منه. أنتم بأسلحتكم ومرتزقتكم وبإيران من خلفكم، لم تقووا على كسر شوكة الشعب السوري العروبي الحر، مهما مارست فيهم القتل، لم تنجحوا في القضاء عليهم، بل أرض سوريا صارت مقبرة لخونة العروبة وعملاء إيران.

في البحرين، طال الزمن أو قصر، لن يرهب الشرفاء المخلصين كلام فارغ من إرهابي معتوه، فهاهم عملاؤكم يسقطون، وأنتم في جحوركم على بعد أميال ترغدون وتزبدون.

إن عدتم عدنا، جملة لم يقلها الرجال الأقوياء في البحرين عبثاً.