وقعت الجامعة الأهلية مع معهد "ثينك سمارت"، الشريك الذهبي لمايكروسفت في مجال التدريب، اتفاقية تعاون ترمي لتشجيع طلاب الجامعة وخريجيها على الدخول في برنامج "فرصتي" الهادف إلى تدريب 1500 بحريني على مدى ثلاثة سنوات، وتزويدهم بأحدث برامج مايكروسوفت في مجال بناء مهارات الأعمال وإعدادهم لدخول سوق العمل وفقا لأعلى معايير الفاعلية والانتاجية.

والمشروع موجه للخريجين، والطلاب، وكذلك المهنيين الذين يفترض أن يحققوا الشروط التدريبية، ويوفر المشروع مجموعة متنوعة من برامج التدريب على الأعمال التجارية وتكنولوجيا المعلومات، جنبا إلى جنب مع وظيفة الإرشاد والتوجيه في فرص ريادة الأعمال.

وأوضح الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية ورئيس مجلس أمنائها البروفيسور عبدالله يوسف الحواج أن دور ومسؤولية الجامعة الرائدة لا ينتهيان عند تخرج الطالب وحصوله على المؤهل الأكاديمي، وإنما تستمر العلاقة فيما بينهما حيث تعتني الجامعة بحصول خريجيها على أفضل فرص التدريب وشغلهم لأرقى المواقع المهنية، كما يعود الخريج بتغذيته الراجعة للجامعة بالفائدة، لتصب تجربته المهنية في تطوير مناهج الجامعة واستراتيجيات التعليم لديها.



وذكر أن الجامعة الأهلية مهتمة بصناعة الشراكات مع مختلف القطاعات التدريبية والمهنية، وخصوصا تلك الحائزة على شهادات احترافية متميزة، كمعهد "ثينك سمارت"، الذي يملك شراكة واسعة مع مايكروسفت في مجال التدريب.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة وورك سمارت أحمد الحجيري إنه جرى تصميم برنامج "فرصتي" لتشجيع المهنيين البحرينيين من أجل تجاوز التحديات التي يواجهونها بسبب تغير اتجاهات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتطور احتياجات المؤسسات.

وأوضح أنه في ظل هذه المشروع، سيتم التعرف على ميول ورغبات المتدربين، وتوجييهم في طريق التوظيف أو ريادة الأعمال، وتزويدهم بالمهارات الخاصة بذلك، إضافة إلى رفع إمكانية الحصول على فرصة عمل أمامه سواء في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، أو في القطاعات ذات الصلة.

وأشار إلى أن المشروع يأتي في إطار سعي "ثينك سمارت" لتلبية الحاجة الكبيرة لتطوير مهارات ومعلومات الطلاب والخريجين وموظفي إدارات تقنية المعلومات والاتصالات في مختلف الجهات الحكومية والخاصة بشكل دائم، خاصة وأن هذا قطاع التقنية بات أساسياً في أي تطور، وأضاف أن ثينك سمارت راكمت العديد من سنوات الخبرة في مجال التدريب والتطوير بميدان تقنية المعلومات والاتصالات في البحرين، وأصبحت على دراية التامة بالتحديات التي تواجهها المنظمات والشركات في هذا المجال، وذلك في إطار إسهاماتها في تطوير الأداء في مجال تقنية المعلومات بشكل عام في مملكة البحرين.