رفض آرسنال الإنجليزي الخروج خالي الوفاض من موسم مضطرب، إذ تغلب 2/‏ 1 على تشيلسي بطل إنجلترا في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بفضل هدف متأخر سجله آرون رامسي.

وكان تشيلسي هو المرشح لتحقيق الثنائية في الموسم الأول للمدرب أنطونيو كونتي، لكنه لم يكن في أفضل حالاته ليرفع آرسنال، الذي أنهى الموسم في المركز الخامس في الدوري، الكأس للمرة الثالثة في أربعة مواسم.

وتوج آرسنال بأول وآخر لقب له في الموسم الحالي بعد مسيرة مخيبة للآمال شهدت إنهاء الفريق موسم الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الخامس، وبالتالي فشل في الصعود إلى دوري أبطال أوروبا واكتفى ببطاقة العبور إلى الدوري الأوروبي.



وفاز آرسنال باللقب 13 مرة وهو رقم قياسي وبات آرسين فينغر، الذي لم يكشف بعد عما إذا كان سيمدد فترته المستمرة منذ 21 عاماً، أنجح مدرب في تاريخ المسابقة بعد تتويجه للمرة السابعة، لكن الفوز أنقذ رقبته، أو على الأقل خفف من حدة النقد المستمر له.

وقال فينغر (67 عاماً): «قدمنا أداء رائعاً منذ الدقيقة الأولى، وهذا الفريق واجه صعوبات، وكان متحداً ورد بصورة مناسبة، قلت الأسبوع الماضي إن الفريق سيكون في حالة جيدة في النهائي، وأظهروا قوتهم واتحادهم وقدموا أداء رائعاً». وبات محمد النني لاعب وسط فريق آرسنال أول لاعب مصري يتوج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، وشارك النني كبديل في الوقت بدل الضائع من المباراة ليكتب اسمه بحروف من ذهب.