اوسلو - (أ ف ب): ابدت منظمة غير حكومية نرويجية الخميس اسفها لتجاهل الاسرة الدولية العديد من الازمات الانسانية التي اسفرت عن تهجير مئات الاف الاشخاص، معربة عن قلقها لعواقب تلك الأزمات على صعيدي العنف والفقر. وتتصدر افريقيا الوسطى هذه السنة تصنيف "ازمات تهجير السكان المنسية" الذي يعده المجلس النروجي للاجئين. وتليها جمهورية الكونغو الديموقراطية والسودان، و6 من 10 بلدان افريقية مدرجة في هذا التصنيف. وقال رئيس المجلس النرويجي للاجئين يان ايغلاند في بيان، "لا يحق لنا غض النظر عن معاناة هؤلاء الاشخاص وان نتجاهل من مسؤوليتنا عن مساعدتهم، لمجرد انهم لا يصلون الى حدودنا". وتابعت المنظمة ان شخصا من كل 5 في افريقيا الوسطى، اي حوالى 900 الف شخص، اضطروا الى النزوح بسبب اعمال العنف. واضاف ايغلاند ان "من الضروري تقديم المساعدة الاقتصادية لتخفيف الأزمات الانسانية على اساس الحاجة، وألا تخضع لمصالح جيوسياسية". وقال "يجب ان نعمل ايضا من اجل التوصل الى حلول سياسية بعيدة المدى يمكنها اخراج البلاد من الدوامة السلبية لأعمال العنف والحرب والفقر". والبلدان الاخرى المدرجة في لائحة المجلس النرويجي للاجئين، هي جنوب السودان ونيجيريا واليمن وفلسطين واوكرانيا وبورما والصومال. وتشير المنظمة غير الحكومية ايضا الى نقص المساعدة الانسانية لتغطية الحاجات الاساسية، والاهتمام المحدود لوسائل الاعلام وانعدام الارادة السياسية لحل الأزمات الحالية.