نظمت الجمعية البحرينية للتسامح وتعايش الأديان الخميس، مائدة الرحمن للإفطار الجماعي، في باب البحرين بمشاركة أكثر من ألف شخص، خصصت لإفطار الصائمين من المحتاجين والفقراء وعابري السبيل.

وسهر طاقم من شباب الجمعية على توفير وجبات إفطار متكاملة لفائدة المستفيدين الذين توافدوا على المائدة الرمضانية، وهي العادة التي تحرص من خلالها الجمعية على إحياء قيم التكافل والتضامن التي يتسم بها المجتمع البحريني خاصة خلال الشهر الفضيل.

وعرفت مائدة الإفطار الجماعي إقبالا كبيرا، حيث استقبلت الجمعية عشرات الصائمين الذين قدمت لهم وجبات إفطار في جو عائلي خلقه الحاضرون كنموذج حي لقيم الشهر الفضيل، وعبروا عن فرحهم وارتياحهم لهذه المبادرة الخيرية .



وأكد رئيس الجمعية يوسف بوزبون، أن الهدف من الإفطار الجماعي هو استيعاب أكبر عدد من الصائمين، ليس لمجرد توفير وجبات الإفطار، وإنما إدخال مشاعر السعادة والإحساس بالمشاركة والتكافل في قلوب البحرينيين والمقيمين، مشيراً إلى أن الحملة تضمنت توزيع مساعدات غذائية للأسر المحتاجة.

وأضاف أن الإفطار الجماعي للصائمين يعظم العمل المجتمعي، مؤكداً سعي الجمعية البحرينية للتسامح والتعايش بين الأديان الدؤوب لكي تصل رسالة الخير إلى الجميع للمشاركة في الأعمال التطوعية والتكافل الاجتماعي، وبناء جيل مترابط متكافل.