أطلقت شركة "سبايس اكس" الأميركية الخاصة مركبة شحن باتجاه محطة الفضاء الدولية مستعينة للمرة الأولى بصاروخ سبق استخدامه.

وأقلعت المركبة غير المأهولة "دراغون" من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا مساء السبت بواسطة صاروخ "فالكون 9" في مهمة شحن هي الحادية عشرة لهذه الشركة إلى محطة الفضاء الدولية.

وستزود "سبايس إكس" محطة الفضاء الدولية بحمولة وزنها طنان و700 كيلوغرام من المؤن والمعدات التي يستخدمها الرواد المقيمون هناك في تجاربهم في ظل انعدام الجاذبية. ومن بين هذه التجارب البالغ عددها 250، دراسة على الفئران لمعرفة أثر انعدام الجاذبية على الكثافة العظمية لديها، ودراسة أخرى على ذباب لتحديد أثر انعدام الجاذبية على القلب. وتنقل المركبة أيضا بذورا، في مشروع مشترك مع وكالة الفضاء الأوروبية لدراسة إمكانية الزراعة في الفضاء في ظروف مختلفة.



وبعد عشر دقائق تقريبا على إقلاع صاروخ "فالكون 9" الذي سبق أن استخدم في مهمة في العام 2014، نجحت "سبايس اكس" بإعادة الطابق الأول من الصاروخ الذي هبط في كاب كانافيرال قرب منصة الانطلاق.

وسبق أن أعلنت "سبايس إكس" أنها استعادت خمس مرات حتى الآن الطابق الأول من صواريخها القاذفة، وجعلتها تهبط على منصات عائمة في البحر. وتؤدي استعادة الطابق الأول من الصاروخ، بدل أن يتحطم ويحترق في الغلاف الجوي للارض بعد إنهاء مهمته، إلى تخفيض تكاليف المهمات الفضائية.