أكد وكيل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة لشؤون الصناعة أسامة العريض، على توجهات الوزارة وتطلعها الدائم من خلال برامجها الموجهة إلى فئة رواد الأعمال وأصحاب المشاريع متناهية الصغر، الصغيرة والمتوسطة، لافتاً إلى أنها تطمح في نهاية الأمر إلى نشر الوعي بثقافة ريادة الأعمال في مملكة البحرين وتعزيز القدرة التنافسية لهذا القطاع الهام.

وبرعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، أقامت الوزارة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" حفل تخريج المشاركين في برنامج تدريب وتنمية رواد الأعمال، بحضور وكيل الوزارة لشئون الصناعة، ومن جانب "اليونيدو" رئيس مكتب ترويج الإستثمار والتكنولوجيا بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" د.هاشم الدكتور.

وأعرب العريض عن تقدير الوزارة وفخرها بمثل هذه المبادرات والفعاليات التي من شانها تدريب وتأهيل المزيد من رواد الأعمال والمنخرطين في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.



وقال: "إن ما تتميز به هذه المبادرات والمشاريع من شواهد ودلالات تبرز بلا شك طموحات وتطلعات رواد الأعمال، ليس من البحرينيين فحسب، بل من جميع دول العالم الذي استفادوا من النموذج البحرين في ريادة الأعمال، فهم خير دليل على نجاح هذا النموذج وبأن مملكة البحرين تسير على الطريق الصحيح في هذا الجانب".

وأضاف أن الوزارة تقدر كل الجهود التي يبذلها برنامج "يونيدو" وبنك البحرين للتنمية، وإسهاماتهم مع الحكومة فيما يختص بتقديم البرامج التدريبية النوعية والهادفة إلى تمكين الفئات المستهدفة من الشباب المتطلع للانضمام إلى قطاع الأعمال سواء في البحرين أو في الدول المنضوية تحت مظلة اليونيدو والساعية للاستفادة من النموذج البحريني العالمي لريادة الأعمال ، بحيث يتم تأهيلهم لأن يكونوا مزودي فرص عمل بدلاً من باحثين عن فرص عمل".

وأشار إلى التحديات الإقتصادية التي تواجهها جميع المجتمعات اليوم بالنسبة لفرص العمل للشباب، مما يحتم على الجميع بالعمل ليس على المستوى المحلي فقط، بل أيضاَ على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث يتوجب تظافر الجهود لوضع الحلول المناسبة للاستفادة من البرامج والآليات التي أثبتت قدرتها على مواجهة هذه التحديات، إضافة إلى الاستثمار في الشباب وتحريك العجلة الإقتصادية لتحقيق النمو المستدام لشعوب المنطقة.