بقلم / ألفريدو ريلانيو

هيأت العاصمة مدريد نفسها لاستقبال أبطال أوروبا لكرة القدم، كلنا فخورون بهم، بطولة جديدة! وكان من المنصف خروج الآلاف من الجماهير لإظهار تقديرهم للفريق. لقد حوّل ريال مدريد مدينة يعود تاريخها لثلاثينات القرن الماضي من «بلدة فقيرة البناء» على لسان رئيس الوزراء الإسباني الأسبق مانويل أزينا إلى مدينة جاذبة ووضعها على خريطة السياحة العالمية!

في السابق وعندما كنت أسافر إلى خارج بلادي إسبانيا كسائح، دائماً ما توجه إليّ هذه الأسئلة: إسباني؟ ريال مدريد؟ دي ستيفانو! خينتو! أمانسيو! والاختلاف الوحيد في بعض الأحيان ينعتونه بـ «مصارع الثيران الإسباني»!



مرت الأيام والأزمان ولم يختف الأمر على ريال مدريد بقي على حاله وشهدت الكرة نمواً لبرشلونة، ومع كل هذا لم يتفوق أي شيء في إسبانيا على الكرة.

اختلفت الأسئلة وأصبحت: « إسباني؟!» ريال مدريد أو برشلونة؟! كريستيانو أو ميسي؟! العالم كله يركز على مدريد وبارسا ؟ وريال مدريد مؤخراً خطف الأضواء.

اليوم لا صوت يعلو فوق صوت ريال مدريد، المجتمع والفعاليات السياسية كلها تبارك! الريال فعلها وتوج اسمه واسم إسبانيا في أوروبا عامين متتاليين. ( رئيس تحرير صحيفة آس الإسبانية ).