حذرت سيتي غروب من المخاطر الكبيرة على وضع قطر المالي والاقتصادي في حال استمر قرار قطع العلاقات معها على المدى الطويل.

ومن بين هذه المخاطر ارتفاع أسعار الغذاء ومعدل التضخم كون معظم واردات قطر من السلع الغذائية تأتي عبر منفذها الحدودي البري مع السعودية، مما يعني زيادة في التكاليف عند اعتماد النقل البحري أو الجوي.

وإضافة إلى تراجع النمو الاقتصادي، لا سيما مع ضعف حركة الانشاءات نتيجة تأثر واردات البناء أيضا، مما يشكل تهديدا لاستعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022.


كما لفتت تقرير CITI GROUP إلى تأثر الخطوط الجوية القطرية من خلال توقيف الرحلات وتكبدها خسائر، مما سيشكل ضغطا على المالية العامة ويزيد من الحاجة للاقتراض.