سلسلة من العمليات الإرهابية تعرضت لها كبرى الدول الأوروبية خلال الفترة الماضية منها المملكة المتحدة وفرنسا وهو الأمر الذي بلا شك سيكون لها تداعيات سلبية كبيرة خاصة وأن هذا التوقيت يعتبر للعديد من الدول من أجل جذب السياح من مختلف دول العالم.

خلال أسبوعين فقط تعرضت العاصمة لندن لثلاثة عمليات إرهابية الأولى هجوم مانشستر والذي أودى بحياة 22 شخصاً وإصابة 50 آخرين، والثانية قيام ثلاثة مهاجمين على متن شاحنة صغيرة بدهس حشد على جسر لندن بريدج ثم هاجموا مارة بالسكاكين وطعنوا زوار المطاعم والمقاهي بالسكاكين في منطقة بارا ماركت والذي نتج عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 48 آخرين، والثالثة حادثة طعن شرطي حتى الموت قرب البرلمان البريطاني في لندن، ومن جهة أخرى قام رجل منتصف الأسبوع الجاري بمهاجمة ضابط قرب الكاتدرائية بوسط العاصمة الفرنسية باريس والذي تسبب بحالة من الهلع والهستيريا بين السياح المتواجدين.

العديد من الهجمات التي اجتاحت بعض الدول الأوروبية خلال العام الجاري 2017 منها هجوم شاحنة ستوكهولم بالسويد، وحادثة الدهس في هايدلبرغ بألمانيا، وهجوم الشانزلزيه ومتحف اللوفر بفرنسا، وهجوم مترو سانت بطرسبرغ بروسيا وغيرها العديد من العمليات الإرهابية بالتالي فإن ذلك يؤكد نية الإرهابين بضرب الاقتصاد ألأوروبي.

الاستنكار الدولي نتيجة هذه العمليات الإرهابية يؤكد خطورة هذه الفئة الفاسدة وعلى رأسها «داعش» على دول العالم أجمع مما استدعى اتخاذ العديد من الدول لخطوات جادة وحازمة وبناء تحالفات لمكافحة الإرهاب.

أعتقد بأن السياحة بشكل عام في أوروبا سوف تتأثر هذا العام كثيراً نتيجة ما يحصل من عمليات إرهابية مستمرة وبالذات في الدول السياحية كفرنسا وبريطانيا وألمانيا وغيرها، وبالتالي فإن الخيار الأنسب سيكون لدول شرق آسيا التي ستنتعش من قدوم أعداد مضاعفة للسياح خلال الفترة القادمة.

مسج إعلامي

على جميع دول العالم بدون استثناء التعاون والتكاتف من أجل القضاء على الآفة الخطيرة «الإرهاب» الذي ضرب الكثير من الدول منها في المنطقة العربية وآسيا وأوروبا وأمريكا وأفريقيا وأستراليا، وبالتالي فإن القضاء على هذه الفئة سوف يصب في مصلحة جميع الدول والاقتصاد العالمي كذلك.