قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، "إننا نجدد تقديرنا للدور التاريخي والاستراتيجي الذي كانت وما تزال تقوم به جمهورية مصر العربية في نصرة القضايا المصيرية للأمة العربية في كل المحافل الإقليمية والدولية".

وغادر عاهل البلاد المفدى الجمعة، جمهورية مصر العربية مختتماً زيارة أجرى خلالها مباحثات مع أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية تركزت على العلاقات الثنائية الاخوية الوثيقة ومجمل الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية.

وكان في مقدمة مودعي جلالة الملك المفدى لدى مغادرته الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، ومحمد يحيى راشد وزير السياحة رئيس بعثة الشرف و الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية وأعضاء السفارة البحرينية في القاهرة.


وبعث جلالة العاهل المفدى برقية شكر وتقدير إلى أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذا نصها:

الأخ الرئيس عبد الفتاح السيسي

رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

يطيب لنا ونحن نغادر أرض جمهورية مصر العربية العزيزة، أن نعرب عن شكرنا وتقديرنا البالغين لكم، على إحاطتنا بكل الحفاوة والتكريم التي تعكس مشاعركم الأخوية الصادقة التي نعتز بها ايما اعتزاز، وتؤكد مدى عمق وقوة العلاقات الأخوية الوطيدة بيننا وبين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والتي نعمل معا على دفعها لآفاق أرحب من التقدم والازدهار بما يخدم مصالحنا المشتركة.

وإننا إذ نجدد تقديرنا للدور التاريخي والاستراتيجي الذي كانت وما تزال تقوم به جمهورية مصر العربية في نصرة القضايا المصيرية للأمة العربية في كل المحافل الإقليمية والدولية، فإننا نعرب عن ثقتنا بأن تشخصيكم الدقيق للأوضاع الراهنة ومعطياتها وتحديدكم السديد لمتطلبات المرحلة المقبلة وضرورة التمسك بالعمل العربي المشترك سيكون له عميق الأثر في التغلب على كل ما يواجه الأمة العربية من مخاطر وما يحدق بها من تحديات، وبما يؤدي إلى توحيد الكلمة وتقوية الصف لتكون دولنا قادرة على تعزيز مصالحها وحماية مؤسساتها وصون مقدراتها ومنع أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤونها وتحقيق طموحات شعوبها والإسهام بفاعلية لكي يسود الأمن والسلام في المنطقة والعالم.

سائلين الله تعالى لكم موفور الصحة والعافية ولجمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق كل سبل الرخاء والازدهار، وأن يوفقنا جميعا لما فيه خير وعزة أمتنا العربية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.