أجمعت الصحف السعودية على أن قطر تنتهج خطا موازيا مع منظمات إرهابية أخرى مثل المليشيات الإيرانية، وما لف لفيفها مثل حزب "اللاهوت"، في سبيل البحث عن موطئ قدم لها على حساب أمن واستقرار باقي الدول، مؤكدة ان ثمة مراهقة سياسية لدى مراكز التفكير في قطر، لازالت عاجزة عن إدراك عمق الأزمة الحالية.

وقالت الصحف إن حكام قطر عرضوا أنفسهم و"الأسرة" على وجه العموم في الدوحة إلى سلسلة من الاحراجات في مواجهة الرفض لخطاب الكراهية والتطرف والإرهاب، على وقع التحولات التي يشهدها العالم اليوم.

وقالت صحيفة اليوم السعودية، إن لعنة الإرهاب تقوّض أفق الدولة القطرية، وتحد من فرص نجاتها من الأزمة التي تعتريها، فيما تحيلها متلازمة الدعم والإيواء، التي كشفها البيان الرباعي المشترك ، إلى حافة خطرة ، من شأنها الانتقال بها إلى مستقبل مظلم وفي بيئة إقليمية ودولية رافضة لدور الدوحة.



وتشير الصحيفة أيضا في افتتاحيتها إلى ان الإرهاب والارتباط به يشكل كلمة السر المفتاحية لـ لعنة أبدية تلاحق الأفراد والمنظمات والدول على حد سواء، وتجعل منها هدفاً صريحاً للهجوم، خاصة في ظل ما ألحقه الإرهاب ، بتشكيلاته وأنواعه، من إيذاء وترهيب في مشرق الأرض ومغربها.صحيفة اليوم السعودية.

صحيفة الرياض السعودية بعنوان "الشقيق الضال يستورد رجال أمن. تساؤلات عن جدوى الاستثمار"، أكدت أن استدامة التفوق الاقتصادي ليست بتحقيق مداخيل كبيرة، بل في استدامة قوة الاقتصاد. الاستدامة لا يمكن أن تتحقق في أي مكان؛ إذا لم يكن هذا البلد يتمتع بوضع سياسي، وأمني مستقرين...

وأوضحت ان الدوحة التي تتباهى بعوائد الغاز والنفط، ومن ثم بمشروعات المباني من الأبراج؛ وتروج لقدرات مجهولة في إقامة واحتضان كأس العالم عام 2022. تعيش اليوم عزلة اقتصادية، لن تنفعها تلك العوائد طالما أن الجيران خاصة المملكة، قرروا المقاطعة، نتيجة استمرار المراهقة السياسية المزعزعة لأمن دول المنطقة.

وذكرت الصحيفة "كل المنتجات التي تتباهى اليوم بها الدوحة لا قيمة لها دون شركاء، ومستثمرين، ومشترين، ومستهلكين. ثم ماهي الدولة، أو الجهة التي تقبل أن تستثمر أو تنتقل إلى دولة تستورد أمنها الذي يحميها من الخارج؟ في الأيام الماضية رن الهاتف في قطر أكثر من أي وقت مضى، حيث انهالت مكالمات من أصدقاء كثيرين للسؤال عن الوضع الحالي في البلد. هكذا يروي موظف في إحدى الشركات الألمانية يعيش في العاصمة القطرية الدوحة منذ أكثر من ثلاثة أعوام ويفضل عدم الإفصاح عن اسمه. وكانت إجابته عن أسئلة أصدقائه واحدة تقريبا: "أحوالنا جيدة. كل الأمور في الحياة اليومية تسير كالمعتاد".

وقالت "في وسائل الإعلام ظهرت خلال الأيام الماضية تقارير عن تكدس للقطريين في المتاجر قلقا من التطورات اللاحقة، وهو ما دفعهم -بحسب التقارير-إلى التكالب على شراء المواد الغذائية لدرجة أدت إلى خلو الأرفف في المتاجر..هذه الأنباء لم يستطع الموظف في الشركة الألمانية تأكيدها، حيث قال في مكالمة هاتفية: "في أول يومين كان هناك بعض الطوابير في المتاجر، لكن سرعان ما تم إعادة ملء الأرفف الفارغة".

وقالت "صحيح أن قطر أغنى دولة في العالم بسبب احتياطاتها الضخمة من الغاز؛ فدخل الفرد في أي دولة في العالم لا يضاهي مستوى دخل الفرد في قطر، إلا أن هذه المقاطعة تعرضها للخطر بسبب وضعها الجغرافي، فالحدود البرية لشبه الجزيرة القطرية تقتصر على السعودية، وعلى تلك الحدود يتكدس حاليا عدد كبير من الشاحنات المحملة بالبضائع. وبحسب بيانات قطرية رسمية فإن 70% من واردات قطر تأتي من السعودية والإمارات.

وزاد "وإذا ظلت الحدود مغلقة على الدوام فهناك مخاوف من أن تعاني قطر من عجز في توفير العديد من المنتجات، حيث ستضطر إلى الاعتماد على الطرق البحرية أو الجوية بالكامل في تدفق البضائع، وهو ما يمثل تحديا لوجستيا لها".

وكتبت صحيفة الرياض تحت عوان صحيفة الرياض السعودية المعادلة المختلة في الحالة القطرية وجدت "الجماعة" حاضنة لم تحلم بها طوال تاريخها، حاضنة دعمتها بكل الإمكانيات المادية والمعنوية، ووفرت لها الملاذ الآمن الذي لم تجده في أي مكان آخر، وسخرت لها آلة إعلامية تروج لأفكارها وتهاجم أعداءها في كل مكان، قطر كانت تبحث عن مكان من خلال "الجماعة" و"الجماعة"عرفت من أين تؤكل كتف قطر، وإن كنا نرى جازمين أن الاستفادة لم تكن متساوية أبداً، فقطر لم تستفد من (الجماعة) بالشكل الذي كانت تعتقد، العكس كان صحيحاً، (الجماعة) ورطت قطر مع محيطها الإقليمي وأوهمتها أن تلك هي القوة فكانت ضعفاً وانسلاخاً وسوء تدبير.

وتحت عنوان "قطر والمشروع الإرهابي" كتب عبد السلام المنيف من صحيفة اليوم السعودية "لم تتدارك قطر الأمور، بل واستمرت في مشروعها الذي أصبح مكشوفا للعالم أجمع، على أنها جزيرة تتبنى الإرهاب باسم دولة تريد السيادة في هذا العالم بطريقة غير مشروعة وتحمل الغدر والحقد لمن حولها، وليس ببعيد أن الشيخ تميم عندما حضر إلى قمة الرياض مؤخرا، كاد يقتله غضبه لزيارة ترامب للرياض أولا واتفاقيات الرياض مع واشنطن اقتصاديا وأمنيا ثانيا، وأما ثالثا وهو الاهم فمشروع افتتاح اعتدال لمكافحة التطرف الارهابي ورصده".

وقال الكاتب "قد يتبادر لسياسة قطر انها على حق وصواب، وأن مشروعها في دعم المنظمات الارهابية مشروع سوف يجني ثماره، ولقد تمكنت ايران من السيطرة على قطر وإيهامها بأنها عنصر مهم في المنطقة، ولو كانت قطر بلا مال كنا على موعد أن نرى يمنا آخر في قطر ويحدث لها كما يحدث الآن في اليمن، وفي الحقيقة هي ليست الا جنديا يتلقى التعليمات الملالية وينفذها على ارض الواقع، ولن تبرأ قطر من جميع التهم التي اصبحت مكشوفة وواضحة، بل لن تبرأ قطر ايضا من دماء الابرياء حول هذا العالم، فأموالهم خلف كل رصاصة وقنبلة تأخذ أرواح الأبرياء للسماء دون ذنب، وللأسف هذا هو المشروع القطري الإرهابي الذي أصبح خطرا على المنطقة وكان لا بد علينا أن نقطع العلاقة مع قطر وعزلها والمطالبة بمحاسبتها.

فيصل الشوشان تحت عنوان "الناقصون"، قال إنه ليس بالضرورة أن تسير الحياة بهدوء، فبعض المواقف تتطلب زئيراً مدوياً يليق بالمرحلة والظروف، وهذا ما تقتضيه مرحلتنا اليوم تجاه حفلة الكذب التي يضرب القطريون على طبولها، وما أتعس تلك الطبول.

وزاد "قضيتنا مع الاعلام القطري ليست حديثة عهد، ولم تكن وليدة اللحظة، بل هي قضية قديمة افتعلتها الدوحة بعد أن خنقها الشعور بالنقصان، وفي الرياضة تحديدا خاضت الصحافة الرياضية السعودية معارك شرسة مع القطريين وغيرهم من المتقطرنين الجدد ، ابتداء من ملف التجنيس في دورات الخليج، ومروراً بفضائح بن همام لدى فيفا ، ناهيك عن عقدة النقص الأزلية التي جعلت القطريين يدفعون الملايين لإثبات حضورهم.

الكاتب سالم اليامي من صحيفة اليوم السعودية قال "يبدو أن طاقة الصبر لدى الأطراف الخليجية العربية شارفت على النفاد، ويبدو أن صانعي السياسة العرب وعبر الوعي بأبعاد التوقيت الاقليمي والدولي الراهن أدركوا انه الوقت المناسب للتحرك الى الامام على قاعدة تغيير ما في الانفس والسياسات املا في تغيير واقع خطير تواجهه الامة.

وفي صحيفة عكاظ السعودية كتب يحيى الأمير "لم تعد قطر للقطريين، ولم يعد لهم منها سوى المال والمساكن والمطار الذي يغادرون منه إلى العالم ويعودون إليها منه، أما الدولة والمستقبل والقرار والجوار والطمأنينة والمصير المشترك مع إخوتهم وجيرانهم فلم يعد له مكان منذ أن حولهم النظام إلى مجرد بطاقات وطنية وأرقام لا قيمة لها".

وأشار إلى أن القطري جزء من النسيج الاجتماعي الخليجي ومصيره جزء منه لكن النظام هناك لديه رأي آخر وهو ما يجعل القطري في حالة غربة عن محيطه وعن نظامه أيضا لأن لا الشعب ولا النظام مرتبطين ببعضهما البعض. وهذه حالة لا مثيل لها في الخليج بالطبع وربما في العالم.

الكاتب في صحيفة عكاظ عبد الله آل الشيخ وتحت هل القرضاوي وعزمي أهم من البيت الخليجي؟ قال "والجار الحقيقي كما هي أصالتنا العربية لا نترك الباب على مصراعيه لعصابات قَتْل وتدمير. وميليشيات وعصابات لا تريد لوطننا وقيادته الأمن والاستقرار ولا تتمنى للبيت الخليجي العامر أن يستمر في العطاء، وأن تَبْقى العائلة الواحدة التي بها تمّت ولادة مجلس التعاون الخليجي، من أجل التنمية والرخاء، ونسيت قطر بحكامها. بل وأعْمى بصيرتهم حفنةً من دعاة البغي والظلال أمثال القرضاوي وعميل إسرائيل المزدوج عزمي بشارة. اللذين هما فعلياً من يحكم قطر. التي لم نتوقّع في يوم الأيام أنها ستكون العين الساهرة لإيران وحلفائها من عصابات الإرهاب بداية من القاعدة وداعش ونهاية بالحوثي وأتْباعه الخونة الذين دمَّروا وطنهم ومستمرَون في قتل أهلهم. ولولا الله سبحانه وتعالى ويقظة خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم لكانت إيران تحقق أحلامها والوصول إلى قطر التي فقدت العقل والحكمة وجعلت منها سنداً لها.

محمد آل سلطان من صحيفة عكاظ كتب بعنوان " من النعم التي لا تعد ولا تحصى هو أن حالة السكر الجماعي بالغاز الطبيعي المسال التي عاشها النظام القطري منذ منتصف التسعينات جعلته سابقاً يتصور كحديث عهد بالنعمة بالمقارنة مع بقية دول الخليج أنه بهذا الغاز يستطيع أن يكوِّن المعادل النفطي للوزن السعودي في العالم، وفي الوقت الذي تغاضت فيه السعودية ودول الخليج عن استثمارات الغاز لكنها تنبهت أخيراً أن الغاز القطري وأنابيبه التي يراد إقامتها ليست لخير قطر وأشقائها في الخليج والوطن العربي كما كان النفط كذلك بل لتسخيره لتنفيس العقد القطرية بموازاة الثقل السعودي المتزايد وهذا سبب جعل النظام القطري يزداد هياجاً وعجل بفاتورة حسابه بعد أن أفاق على صاعقة الغاز السعودي الضخم الذي ستظهر نتائج استثماراته الكبرى في الخمس السنوات القادمة، ووأد مشروع أنابيب الغاز القطرية إلى تركيا وأوروبا إلى أجل غير مسمى !

وتحت عوان قطر.. هل تتوب كتب من صحيفة عكاظ أن قطر اليوم لا تواجهنا وحدنا، بل تواجه غالبية دول العالم، والقوى الكبرى منها تحديدا، التي باتت تشير بأصابع الاتهام إلى دولة قطر كداعمة وراعية وممولة للمنظمات الإرهابية التي خربت الكثير من دول المنطقة وأرجعتها عشرات السنين إلى الوراء، وكانت سببا في سفك دماء الأبرياء الذين ذهبوا ضحية مخططات شيطانية وجهنمية دوافعها طموحات وأوهام وأحلام مريضة تتطلع إلى قيادة العالم العربي والهيمنة عليه.

ويرى الكاتب مصطفى النعمان من صحيفة عكاظ، لجوء قطر إلى مفهوم السيادة وهو حق أصيل لكل دولة، لكنه مشروط بعدم الاختباء خلفه وتعريض الدول الأخرى – خصوصا دول الجوار - إلى المخاطر التي تثير قلقهم ومخاوفهم رغم إبلاغ قطر بها، وهو مأزق أسقطت معه المنطقة في دوامة ما كانت بحاجة لها في هذه الفترة بالذات وعليها وحدها يقع عبء إخراجها منه ومواجهة العواقب التي لابد أن تؤثر على علاقاتها المستقبلية مع الجوار وستلقي بظلال من المخاوف على نشاطاتها الاقتصادية ومشاريع التنمية الجارية والقادمة.

الانشطار النفسي الذي تمر به جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، لأن ازدواجية خطابها لم تعد قادرة على الإقناع وتجاوز الأزمات والعثرات التي تلاحقها ولعل عودتها إلى العمل الدعوي اختياريا أفضل المخارج للحيرة التي تعاني منها قياداتها، لأن استمرار نشاطها السياسي تحت غطاء احتكار الدين سيبقى معضلتهم ومعضلة كافة الجماعات التي تتلحف الدين لتمرير أهدافها السياسية.

مأزق قطر يمكنها أن تتجاوزه بإدراك أن التوقف للمراجعة ليس عيبا، بل دليل حرص على الوطن والمواطنين وقدرة على الرؤية الواضحة ومعرفة مواقع الخطأ التي سيدفع التمسك بها القطريون والمنطقة ثمنه.

حيرة الإخوان تستدعي منهم الاعتراف بأنهم ليسوا الأحرص علـى الدين وأن يعلموا أن أوطانهم تعاني من الصراع حول أحقية تمثيل الإسلام وأن يعترفوا أن من تحت عباءاتهم خرجت كل الجماعات الإرهابية التي تعبث في كل أنحاء العالم.

ويرى محمد البلادي من صحيفة المدينة السعودية إذا ما تجاوزنا التفاهات التي يطلقها بعض "الإخونجية" ومرتزقة قناة الجزيرة ، وأذناب ايران هنا وهناك، لأهداف "ارتزاقية" لا تخفى على أحد ، فإنه يمكن القول إن الأشقاء القطريين قد لزموا الحياد بشكل كبير ولافت خلال الأزمة الحالية ، ولم يخرج عن هذا الحياد "المشرّف"، إلا بعض الإعلاميين والصحفيين الذين يتطلب عملهم الانحياز للنظام ، والدفاع عنه ، ومحاولة التبرير والترقيع لشطحاته التي لا تنتهي !.

الكاتب عبدالله فراج الشريف من صحيفة المدينة قطر تتوهَّم أنَّها ستحققُ الانتصارَ على شعوب تجاور بلادها بالدسائس، فظلَّت تعادِي دولاً خليجيَّةً أكبر منها وأقوى، ولها من مقوِّمات الحياة ما ليس لها، وهي تظن أن مؤامراتها تضعفها لتبقى قطر القويَّة المسيطرة، وخابَ الرجاءُ، فقد استمرَّت التجربةُ أكثر من عقدين من الزمان، أو أكثر قليلاً، ندوبها على الجسد القطري واضحة المعالم، حتَّى جاءت الطامَّة، واضطرت الشعوبُ الخليجيَّة أنْ تسقط قطر من حسابها، وتضرب حولها حزامًا لا يمكِّنها من صنع الأضرار لها، وهكذا وجدت قطر نفسها معزولةً في محيطها الخليجيَّ، وعمَّا قليل ستُعزل عربيًّا، فإسلاميًّا، ثُمَّ عالميًّا ما لم تستسلم وتعلن تخلِّيها عن الأسباب التي أدَّت إلى هذه العزلة، ولعلَّ ذلك يكون قريبًا؛ لنربح شعب قطر، فتعود المياه إلى مجاريها، ويحجب الضرر كله، ذاك ما نريد، وإنا لندعو الله أن يكون.

ويرى الكاتب خالد المالك من صحيفة الجزيرة ان قطر بعد قطع العلاقات معها ثم الإعلان عن قائمة الإرهابيين من أفراد وكيانات تبدو قلقة ومرتبكة وغير قادرة على استيعاب ما حدث، وبدلاً من أن تبحث عن طوق نجاة، لا تجد غير إيران وتركيا والعراق وحزب الله والإخوان المسلمين وداعش والنصرة والقاعدة للاحتماء بها، للتخفيف من الصدمة التي مستها في الصميم، بينما كان الطريق الصحيح أمامها مفتوحاً لتسلكه للوصول إلى بر الأمان قبل الإعلان عن قطع العلاقات معها والإعلان عن قوائم الإرهابيين الذين تدعمهم دولة قطر.

ويتساءل د. محمد عبدالله العوين في صحيفة الجزيرة السعودية عن صلة قناة الجزيرة من حيث الفكرة والأهداف بإسرائيل من خلال اهتمام رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق شمعون بيريز وجولاته في استديوهاتها ولقائه بالعاملين فيها، وتتكشف إرادة التطبيع مع إسرائيل التي تنهجها القناة في جل برامجها؛ بل والاعتذار أحيانا مما يبدر من انتفاضات فلسطينية في غزة أو الضفة الغربية تزعج إسرائيل.

وتحت عنوان " قائمة إرهاب الدوحة" كتب فهد بن جليد من صحيفة الجزيرة السعودية " "لم يَعُد أمام سلطات الدوحة مساحة أكبر للمراوغة بعد إعلان قائمة الإرهاب الجديدة الخاصة بقطر, لقد بات واضحاً أنَّ خياراتها تتضاءل كلما أصرَّت على الاصطفاف مع خفافيش الظلام والإرهاب والحزبيين باستضافتهم ودعمهم وإيوائهم، وهو موقف معيب ومخزٍ لم يَعُد مُبرراً ولا مقبولاً حتى عند المواطن القطري العادي المغلوب على أمره، الذي بدأ يصحو من غفلته يوماً بعد آخر، ليكتشف مصدوماً - أنَّه وبلاده - يدفعان ثمن تعنت أهوج، وسوء تدبير - من حكومة - ارتمت في أحضان الفرس وأعوانهم وحزب الإخوان المحظور، مما يسوقه للانسلاخ من مُحيطه الخليجي والعربي والإسلامي.

الكاتبة هالة الناصر من صحيفة الجزيرة السعودية تقول ان قطر وجدت أنّ قناة الجزيرة محترفة في قلب الحقائق وتشويهها وفي زعزعة أمن شعوب المنطقة، فطاشت وأصابتها حالة هستيرية للذهاب في مشروع العداء إلى أبعد بكثير من مجرد قناة، من خلال استخدام سلطة المال لدعم المعارضين والكارهين والمغرضين، الذين هدفهم إضعاف دول الخليج وخلق بلبلة وانشقاق بين صفوفهم، اتضح العداء جلياً وطفح كيل دول الخليج من محاولات احتواء قطر واحتواء قادتها وقناتها المارقة، ولكن لم يجد نفعاً خمس عشرة سنة من الاحتواء والصبر والحكمة.