أكد النائب ناصر القصير أن دعوة البحرين المفوضية السامية لحقوق الإنسان لزيارة البلاد "دليل قوة وشجاعة وشفافية في العمل الحقوقي البحريني"، داعياً المفوضية السامية إلى "تلبية الدعوة بكل أمانة ومسؤولية تتوافق مع أعمال ودور ومسؤولية المفوضية السامية لحقوق الإنسان، واحترام سيادة واستقلالية البحرين".

وكان رئيس مجلس النواب أحمد الملا وجه في مارس الماضي دعوة إلى المفوض السامي للأمم المتحدة الأمير زيد
بن رعد الحسين، لزيارة البحرين، والاطلاع على ما تم إنجازه من مبادرات حضارية وخطوات رائدة في المجال الحقوقي.

وقال القصير إن دعوة رئيس مجلس النواب "جاءت انطلاقا من اهتمامنا المشترك في دعم وتطوير منظومة حقوق الإنسان، وحرصا من مجلس النواب على التواصل مع كافة المنظمات والمؤسسات الدولية والبرلمانية".



وأضاف القصير "لدينا الكثير من الإنجازات والمبادرات والحقائق التي يجب أن تطلع عليها المفوضية السامية لحقوق الإنسان لبناء مواقف موضوعية سليمة"، موضحا أن "الدعوة البرلمانية التي رحبت بها المفوضية السامية جرى تأكيدها من خلال ما قدمه مساعد وزير الخارجية مؤخرا، بهدف رفع مستوى التعاون في عديد من المجالات الحقوقية بما في ذلك برنامج الدعم الفني وبناء القدرات وتبادل الخبرات، وهو دليل على تعاون السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية في البحرين للعمل في كل ما يصب في صالح الوطن ومشروعه الإصلاحي".

ولفت القصير إلى أن المجلس النيابي يتطلع لأن يلتقي المفوضية السامية لحقوق الإنسان كي يبين لها الدور التشريعي والرقابي وما تحقق في المؤسسة البرلمانية في المجال الحقوقي.