دبي – (العربية نت): قال جيك سوليفان، المستشار السابق للمرشحة الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون، إن حرب ترامب الأولى ستكون ضد إيران في منطقة الخليج وهي أكثر جدية من حرب أمريكا ضد كوريا الشمالية.

وأكد سوليفان الذي كان مرشح كلينتون لمنصب مستشار الأمن القومي خلال حملتها الانتخابية الأخيرة، أن "إيران ستكون أول دولة يختارها ترامب لشن عمل عسكري وهو أمر جدي".

وبحسب موقع "فير فاكس ميديا"، فقد كان سوليفان يتحدث في ندوة نظمتها مؤسسة "لوي Lowy" في أستراليا، حيث قال "في حين تتجه كل الأنظار نحو كوريا الشمالية، أنا أعتقد بأن إيران أول خيار وسيناريو لأول مواجهة عسكرية ستخوضها الولايات المتحدة".



وأضاف "هل أنا قلق إزاء الرئيس الحالي بسلوكه وتصرفاته هذه، وأن سلسلة قراراته تقودنا إلى مواجهة جدية مع إيران؟ الجواب: نعم".

وأردف "لا أعتقد بأن هذا سيصب في إطار المصالح الوطنية الأمريكية ولا في صالح استقرار المنطقة ويجب أن ننظر في هذا الموضوع بدقة ونراقبه عن كثب".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية رأت في تقرير أن تعيين الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA أبرز مسؤوليها وهو مايكل دي أندريا، الملقب بـ "آية الله مايك"، كمسؤول عن ملف إيران، مطلع الشهر الحالي، يعني بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بات يميل نحو سياسة تغيير النظام في إيران".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في كلمته أمام القمة الأمريكية العربية الإسلامية، في الرياض، في 21 مايو الماضي، إن "إيران تمول وتسلح وتدرب الإرهابيين والميليشيات، فقد أشعلت إيران النزاعات الطائفية، وهي مسؤولة عن زعزعة الاستقرار في لبنان والعراق واليمن، كما أن التدخلات الإيرانية التي تزعزع الاستقرار واضحة للغاية في سوريا، فبفضل إيران ارتكب الأسد الجرائم بحق شعبه، ويجب أن نعمل معاً لعزل إيران ومنعها من تمويل التنظيمات الإرهابية"، مشيراً إلى أن " الضحية الأبرز للنظام في طهران هو الشعب الإيراني".

يشار إلى أن مجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي صوّت على "قانون مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار"، بأغلبية 92 صوتا مقابل 7 أصوات معارضة، ويستهدف بالدرجة الأساس أنشطة إيران الإرهابية في المنطقة وبرنامجها الصاروخي وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.