* الناس الذين تتعامل معهم في حياتك، لا يريدون منك إلا أن تغدق عليهم من مكنون الحب الذي تحمله في أطياف قلبك.. عش في قلبك وقلوبهم، ودعهم يعيشون فيه.

* الأفكار التي تحملها اليوم قد تكون غير مرغوبة إطلاقاً في حياة بعض الذين تعودوا على لباس إرثهم القديم.. حتى وإن فتحت أمامك أبواب التغيير، فلا يلبثوا أن يعودوا إلى موطنهم القديم.

* من الصعوبة بمكان أن تكون وصياً على تغيير طبائع من تعمل معهم ويفترض أن تكون (قائد التغيير) في ساحاتهم.. لذا فلا تضيع وقتك واتركهم يمرحون في طبائعهم..

* تكبر في نفسك صورة ذلك الشاب النجيب الذي تربى في حضنك وكانت لك معه صولات وجولات في ميادين الخير.. فهو لم ينسك أبداً في مناسباته التي اعتاد أن يفرحك بها.. لأنك الصورة الجميلة التي علقها على جدران قلبه.. هو كذلك الشاب النجيب الهادئ حافظ القرآن الكريم أحمد عبدالله العلي الذي أبكاني فرحاً في مناسبتين.. الأولى دعوته لي في حفل تخرجه من الجامعة من جامعة الملك فهد.. والثانية في عقد قرانه في مجلسهم الخاص..

* لا تستصغر كلماتك مهما كانت بسيطة، فلعلها تكون صوتك المؤثر في نفوس الآخرين.. شكراً للشاعر سعيد النعيمي -وإن كنت لا أعرفه شخصياً- إلا أني تفاجأت وأنا أتصفح بعض التغريدات في التويتر، بتغريدة للشاعر النعيمي سجل فيها صوته مع بعض المؤثرات الموسيقية تعليقاً على إحدى مقالاتي، يقول فيها: بدر في تأمل منطق العقل والحيرة.. يحاول يترجم بالقلم فالحياة وقفات.. ومن واقع إيجابي يبي يدفع الخيرة.. لأجل بالتفاؤل يرتقي لي سمو الذات.. ولكن حسب فهمي على حد تعبيره.. يقول التناقض والتقاعس رسم لوحات.. ولكن وتيرة هالتسارع وتفسيره.. يثير القلق فيني على ملهى الأوقات..

* جميل أن تقرأ أحياناً عن أناس قد أثرت فيهم وإن كنت لم تنتبه لذلك في مسيرة حياتك.. سواء في مقاطع من هنا وهناك، أو برسالة نصية، أو في تغريدة، أو في رسالة قديمة احتفظت بها في سجلاتك، أو بمن يحدثك عن تلاميذ تفتخر أنك درستهم في المرحلة الابتدائية.. والأجمل بعد ذلك كله أن تذكر بخير أناس قد أثروا في حياتك فالفضل لله أولاً ثم لهم، ولأسلوبهم الحياتي الحكيم الذي علمك مهارات في مدرسة الحياة.. فجزاهم الله خيراً.

إشراقة:

مواقف الأيام قصة جميلة.. نحتاج أن نكتبها ونوثق فصولها.