أثنت مجموعة من مدربي الفرق المشاركة في دوري المراكز الشبابية لكرة القدم "# دورينا" على دور وزارة شؤون الشباب والرياضة لاهتمامها بالمراكز الشبابية ومنحها مساحة واسعة في برامجها.

وامتدح المدربون فكرة إدارة المراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة في لعب المسابقة بنظام الدوري من دور واحد متمنين النظر في مقترحاتهم باللعب من دورين لتحقيق الأهداف من وراء ذلك، ويأتي في مقدمتها حسن تكوين اللاعبين والمدربين وتهيئة اللاعب لتمثيل الأندية والمنتخبات بعد اكتساب الخبرة اللازمة.

وأشاد مدرب مركز شباب القرية محمد حبيب بالأجواء المتميزة التي يعيشها قطاع كبير من أبناء البحرين العاشق للعبة الشعبية ضمن منافسات دوري المراكز الشبابية لكرة القدم للموسم الرياضي الجاري 2017 (#دورينا)، مؤكداً أن هذا الدوري يعد فرصة مثالية لتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم في إيجاد فرص الظهور والتميز عبر مشاركتهم وحضورهم الفاعل وتقديم كل ما لديهم من إمكانيات فنية ومهارة كروية على أرض الملعب وفي الإطار التنظيمي الرسمي والمناسب.


وحول رأيه في الدوري على المستويين التنظيمي والفني قال حبيب: الدوري رائع ونحن سعداء بهذه المبادرة ونشكر القائمين عليها، ونأمل أن تكون مباريات الدوري في المستقبل تلعب من دورين وليس من دور واحد حتى يتعود كل فريق على عدد كبير من المباريات ويتحسن الجانب الفني لدى اللاعبين وحتى المدربين.

واعتبر مدرب مركز شباب الهملة السيد حسن حميد إقامة مباريات الدوري على إستاد نادي اتحاد الريف جانباً متميزاً يخدم الفرق ويمنجهم ثقة أكبر في المباريات المقبلة.

وثمن حميد دور وزارة شؤون الشباب والرياضة في تنشيط المراكز الشبابية بدوري بهذا النظام مقترحاً أن تكون إقامته في المستقبل من دورين سيكون إضافة فنية للاعبين والمدربين، معتبراً اهتمام الوزارة بادرة تحسب لها، حيث تحتاج المراكز إلى مثل هذه البرامج التي تهدف إلى التنافس الشريف واكتشاف المواهب الكروية وصقلها.

ونوه حميد إلى أن تنظيم الدوري يخدم شريحة كبيرة من منتسبي المراكز الشبابية ويحرك المياه الراكدة بفعالية ذات مستوى عالٍ من التنظيم، وسنرفع مقترحاتنا لتطوير المسابقة عبر إدارة المركز الشبابية من جميع النواحي؛ لأننا شركاء في كل شيء.

وحول رؤيته الفنية قال: "ظهرت بعض الفرق بمستويات فنية مفاجئة ومنها سلماباد، أبو قوة والشاخورة، كما برز عدد من الشباب والمواهب التي أخذت فرصتها وكذلك من سبق لهم وأن لعبوا في أندية وهؤلاء أثروا الدوري بحضورهم، وفكرة إقامة هذا الدوري جيدة وهي رافد للأندية المنضوية تحت مظلة اتحاد الكرة ولدينا خمسة لاعبين تحت مجهر الأندية وهذا هدف من الأهداف التي يسعى القائمون على الدوري تحقيها وأنا بصفتي مدرباً لمركز الهملة ألمس تعاوناً رائعاً ولدي أفكار أريد أن أطبقها وأشيد بدور المنظمين".

في حين قال مدرب مركز شباب كرانة حسين مشيمع، إن فكرة إقامة مسابقة كروية تجمع المراكز الشبابية هي فكرة ذات أبعاد متميزة تسهم في تفجير طاقاتهم ومواهبهم الرياضية وتساعد على التعارف بين اللاعبين والإداريين والأجهزة الفنية العاملة في المراكز الشبابية.

وأثنى على المسابقة التي تقام بنظام الدوري متمنياً أن تقام من دورين في الأعوام المقبلة؛ لأنها ترفع القدرة التنافسية بين الفرق لتقارب المستويات، وتمنح الفرصة للتعويض عند التعرض لكبوات في أي من مراحل المسابقة.

وأثنى مشيمع على جهود "شؤون الشباب والرياضة" مشيداً بدورها الريادي في الاهتمام بالمراكز الشبابية.

وأشار مشيمع إلى أن من فوائد الدوري على المدربين واللاعبين والمراكز هو إتاحة الفرصة للمدرب بوضع برنامج تدريبي يمتد إلى 4 أو 5 أشهر لتطوير إمكانات اللاعبين البدنية والذهنية والمهارية والتكتيكية فيرتقي اللاعب من الناحيتين الفردية والجماعية، ونظام الدوري يتيح الاستمرارية في اللعب فترتفع القدرات الفنية والتنافسية فيتأهل اللاعب لمنافسة أقرانه في الأندية والمنتخبات.

مدرب فريق مركز شباب أبوصيبع جواد الخباز، أكد أن فكرة دوري المراكز الشبابية تعتبر خطوة مميزة من قبل وزارة شؤون الشباب والرياضة، وأشار إلى أن تميز الفكرة يعود لعديد من الأسباب.

وأوضح أن من أبرز الأسباب هو إبراز المواهب الكروية في مختلف مدن وقرى مملكة البحرين ممن لا يحصلون على فرصة اللعب في الأندية المعتمدة تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة القدم.

وأشار إلى أن الدوري يعد فرصة لخلق الكوادر الفنية والإدارية، مبيناً أن المراكز الشبابية تحظى بتواجد العديد من الكفاءات القادرة على التطوير متى ما تهيأت لها الظروف السانحة لذلك عبر المشاركة في هذه المنافسات، أو الدورات التدريبية التي تطور عملها.

ولفت إلى أن المنافسة في الدوري خلال الجولات الثلاث الأولى كانت قوية، خصوصاً مع الرغبة في إثبات الإمكانات والقدرات، مبيناً أن فترة استئناف الدوري ستشهد مزيداً من التنافس، مؤكداً قدرة فريقه على المضي نحو هدف بعيد في الدوري.

ووجه الخباز شكره لجميع القائمين على الدوري، مثمناً التعاون الكبير الذي يبديه أعضاء اللجان العاملة في الدوري مع منتسبي الفرق المشاركة.

وقال مدرب فريق مركز شباب مدينة حمد، محمد الدوسري إن الدوري يعد فرصة مناسبة لشريحة كبيرة من اللاعبين.

وذكر الدوسري فيما يخص رأيه حول فكرة الدوري أن بعض اللاعبين لا يوفقون للاستمرار مع أنديتهم بوصولهم لفئة الشباب، وهو الأمر الذي يرجئ بهم إلى اللعب في صفوف المراكز الشبابية.

وأشار إلى أن دوري المراكز الشبابية بما يحويه من لاعبين كثيرين وقادرين على الظهور بإمكانات متميزة وإثبات قدراتهم، وأن ذلك من شأنه تغذية أنديتنا المحلية في المستقبل.

وقال الدوسري، إن مستويات الفرق في هذه الجولات جاءت قوية، مشيراً إلى أن من بين الفرق التي واجهها هو فريق مركز شباب الزلاق المعروف عنه بقوته وتنظيمه.