في زحمة الحياة ومع أجواء الليالي المشعة بالأنوار والرحمات في شهر الخيرات، ومع الحس الجميل الذي يتسلل إلى مشاعرك بهدوء الكون وصفاء النفس وتسبيح المخلوقات في أجمل الأيام.. فإن نفسك تتهافت إلى رفع أكف الضراعة إلى المولى الكريم في ظلال أجواء الثلث الأخير وقبل صدح المآذن بتكبيرة الفجر الغالية.. ندعو مخلصين بهذه الدعوات الصادقات لأسماء لامعات في حياتنا، ولأنفسنا المقصرة..

* اللهم اغفر لوالدينا وارحمهم كما ربونا صغاراً، اللهم من كان منهم حياً فبارك في عمره وارزقه الصحة والعافية وتحنن على ضعفه وشيبته.. ومن كان منهم ميتاً فاجعل قبره روضة من رياض الجنان واجمعنا بهم في مستقر رحمتك.

* اللهم اغفر لمشايخنا ومدرسينا ومعلمينا ومن كل له فضل علينا، اللهم اجزهم خير الجزاء أضعاف ما بذلوه من أجل تعليمنا الخير وتربيتنا على محاسن الأخلاق، اللهم أسعدهم وألبسهم لباس الصحة والعافية وبارك في عمرهم.

* اللهم أصلح أزواجنا وأدم المودة والمحبة بين كل زوجين، وابسط على حياتهما رحماتك وبركاتك، واجعل بيوتهم عامرة بذكرك، وارزقهم الذرية الصالحة واجعلهم قرة عين لهم في الدنيا والآخرة.

* اللهم أصلح أبناءنا وذرياتنا وبارك لنا فيهم، اللهم ارزقهم الصحبة الصالحة والمعلم الصالح، واجعلهم من دعاتك العاملين المخلصين، وجنبهم قرناء السوء ومزالق الشيطان، واحفظهم بعينك التي لا تنام، واجعل من البارين بآبائهم ومن الساعين في الخيرات.

* اللهم ارزقنا صحبة الخير إلى أن نلقاك، واجعلهم لنا نوراً في الدنيا، ودليلاً إلى جناتك الخالدة، وارزقنا محبتهم الصادقة، ونصحهم الرشيد الذي يدلنا عليك ويحفظنا من مزالق الدنيا وشهواتها.

* اللهم أدم وصالنا مع أهلينا وأرحامنا وأخواتنا وإخواننا ومحبينا.. اللهم احفظهم لنا وأطل في أعمارهم في طاعتك، واجعل مجالسنا معهم مجالس خير وبركة وسعادة.

* اللهم اغفر لنا ذنوبنا وبارك لنا في أرزاقنا ووسع لنا في دورنا، واحفظنا من كل شر وسوء وبلاء وسقم، وارزقنا العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، اللهم إنا نعوذ بك من شر كل ذي شر، وأبعد عنا شرور أنفسنا وشرور الشيطان وشركه.

* اللهم وفق وبارك واهد وأصلح واحفظ كل حبيب إلى قلبي أوصاني بالدعاء، اللهم وفقه إلى كل خير واغفر ذنبه واسكب على نفسه الراحة والطمأنينة، وسلمه من كل شر، وتقبل منه عمله، وحقق له كل أمانيه.

إشراقة:

اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا واجعلنا من عتقائك في هذا الشهر الكريم من النار، وأحسن خاتمتنا من هذه الدنيا.