باريس - (أ ف ب): بدأ الفرنسيون الادلاء باصواتهم الاحد في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي يتوقع ان يفوز فيها الرئيس ايمانويل ماكرون رغم نسبة امتناع كبيرة، باغلبية ساحقة تسمح له باطلاق اصلاحاته في مواجهة معارضة ضعيفة. وفتحت مراكز الاقتراع التي يناهز عددها 67 الفا في فرنسا، ابوابها صباح اليوم، على ان يستمر التصويت حتى الساعة 18:00 في المدن الكبرى. والمسألة الوحيدة المجهولة هي حجم فوز الحزب الرئاسي "الجمهورية الى الامام!". وتشير استطلاعات الرأي الى انه سيحصل على ما بين 400 و470 مقعدا نيابيا من اصل 577 مقعدا في الجمعية الوطنية، اي واحدة اكبر الاغلبيات التي سجلت خلال الجمهورية الخامسة التي بدأت في 1958. وبتأهل 222 نائبا منتهية ولايتهم فقط الى الدورة الثانية ونسبة تصل الى 40 % من النساء المرشحات، ستنبثق عن هذه الانتخابات جمعية وطنية تم تجديدها بعمق وتتسم بمشاركة نسائية كبيرة. ودعي اكثر من 47 مليون ناخب الى التصويت في هذا الاقتراع الذي ستكون نسبة الامتناع فيه تحت المجهر بعدما بلغت 51.3 % في الدورة الاولى.