أعربت اللجنة الأهلية بالمحرق عن استنكار أهالي المحرق بشدة للتدخلات القطرية في الشؤون الداخلية للبحرين، مؤكدة أن "التدخلات التي ضربت بعرض الحائط كل بنود القانون الدولي والاتفاقات الدبلوماسية لن تزيد شعب البحرين إلا وقوفا خلف قيادته".

وعبر رئيس اللجنة الأهلية بالمحرق محمد المطوع عن استياء عدد كبير من أهالي المحرق من المحادثات الهاتفية بين مسؤول قطري وأحد الإرهابيين الهاربين، التي كشف عنها تلفزيون البحرين.

وقال إن التدخلات القطرية في شؤون البحرين "استمرار لنهج قائم على زعزعة أمن واستقرار المملكة"، مشيرا إلى أن "التهديدات والتدخلات لن تزيد شعب البحرين الوفي إلا تمسكا بقيادته الرشيدة".



وأكد المطوع أن أهالي المحرق يقفون صفا واحدا مع السعودية والإمارات في جميع الإجراءات لحماية الأوطان والشعوب من شرور الاطماع الخارجية البغيضة التي لا تريد الخير لخليجنا.

وأكد عضو مجلس المحرق البلدي السابق خالد بوعنق رفض أبناء المحرق بكل حزم التدخل في شؤون البحرين من أي طرف خارجي، مؤكداً وقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة في مواجهة هذه التدخلات.

وذكّر بوعنق المسؤولين القطريين بـ"مبادئ الإسلام السامية والمبادئ التي قام عليها مجلس التعاون في مراعاة حق الجوار"، مضيفاً أن "التدخل القطري في شؤون البحرين يعد إيذاءً ممقوتاً وتعدياً يرفضه الشعب البحريني العربي رفضاً قاطعاً".

وجددت اللجنة الاهلية بالمحرق تأكيدها "وقوف شعب البحرين الوفي جنباً إلى جنب خلف قيادته ضد كل المؤامرات التي تستهدف المملكة قيادة وأرضا وشعبا، وضد تصدير الفوضى على غرار ما تشهده بعض الدول التي آلت أمورها إلى الخراب"، مشددة على أن "البحرين ستضل عصية على كل المخططات التي تحاك لها سواء في العلن أو الخفاء".