أعلنت جمعية ميثاق العمل الوطني "دعمها الكامل للبحرين والسعودية والإمارات ومصر في تكاتفها بوجه كل ما يهدد أمن واستقرارها، وتأييدها للإجراءات والمواقف التي اتخذتها هذه الدول تجاه دولة قطر بتجاوزاتها وتآمرها على أمن هذه الدول وخاصة ما ارتكبته تجاه البحرين بدعمها الواضح للمؤامرة على مملكتنا".

وقالت الجمعية، في بيان الأحد، إن "العلاقة بيننا وبين شعبنا في قطر هي علاقة الجسد الواحد، هناك شعب واحد في الأصل وصلة الرحم والقرابة والدم موجودة منذ الأزل بين الشعب الواحد في الضفتين، ولهذا لم ولن يزرع هذا الخلاف الحقد والضغينة بسبب ما جرى مؤخراً بين قيادة قطر السياسية وبين البحرين والسعودية والإمارات وهو ليس مجرد تباين في المواقف بل انفصام تام، حيث غردت السياسة القطرية للأسف الشديد ليس خارج السرب فحسب، بل ضربت المصالح والهدف ونبذت المصير الواحد لأجل مصالح ضيقة مع إيران والإخوان المسلمين ولصالح الإرهاب الذي شهد العالم في قمة الرياض الناجحة بتفوق غير مسبوق ولادة إجماع دولي لم يحدث من قبل على مواجهته".

وحمّلت جمعية ميثاق العمل الوطني "القيادة القطرية المسؤولية كاملة"، مضيفة "للأسف تعلن القيادة القطرية استمرارها في تجميع تيارات الإسلام السياسي عندها في الدوحة وتؤكد ترسيخ العلاقة مع إيران التي لم تترك فرصة خلال عقود طويلة إلا واستغلتها لنشر الخراب والإرهاب في البحرين ورغم ذلك تحملنا وصبرنا وحكمنا العقل". فيما أعربت الجمعية عن أملها في أن "تحل الحكمة والحنكة لديهم (القيادة القطرية) ويعودوا للصواب من أجل الاستقرار في المنطقة التي قطر جزءاً منها".