أدان مجلس الشورى التفجير الإرهابي الجبان الذي وقع في قرية الدراز مساء أمس الأحد، وأسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة اثنين آخرين أثناء قيامهم بأداء الواجب.

وأعرب المجلس عن أحر التعازي والمواساة لأسرة شهيد الواجب من منتسبي وزارة الداخلية، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.



ويؤكد مجلس الشورى الرفض التام لكافة أساليب العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة أمن البلاد، وأرواح الآمنين من المواطنين والمقيمين، لافتاً إلى أن هذه العمليات الإرهابية الناتجة عن فكر تخريبي متطرف دخيل على المجتمع البحريني المسالم، لن تنجح في مساعيها المدعومة من الخارج لتفتيت وحدة هذا المجتمع أو النيل من استقرار البلاد، وذلك بفضل تلاحم الشعب وتألفهم والتفافهم حول القيادة الحكيمة.

ودعا المجلس جميع مكونات المجتمع البحريني للعمل يداً واحدة في مواجهة هذا الإرهاب الممنهج الذي لا يستهدف الخير بهذا الوطن الغالي، ولن يحقق أهدافه بمشيئة الله، معرباً عن ثقته بالأجهزة الأمنية في تطبيق يد العدالة والقانون على هؤلاء الإرهابيين، داعياً الله عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة.