زارت الجدة جون سكوت 87 دولة في قارات العالم الست خلال سنواتها ال 86، فهي لا تتميز بجواز سفرها الملئ بالأختام فقط بل بأسلوب حياتها المغامر الذي تقوم بدراسته جامعة أكاديمية تراقب عن كثب تقدم السيدة في العمر.

فمع الشيخوخة، يتقلص حجم الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف القدرات الإدراكية، حيث يفرق العلماء بين المتقدمين العاديين في العمر والخارقين.

تصف الجدة الأميركية حسب تقرير أعدته (إيلاف) تصف نفسها بأنها فضولية وبأن رحلاتها تشعرها بالشباب وتجعلها أكثر اهتماما بالعالم والتعرف على جوانب الحياة، فلا تكرر زيارة نفس المكان مرتين، وتحرص على التواصل مع السكان المحليين وإقامة الصداقات.

عملت سكوت كمعلمة، ولكنها لم تسمح لعملها أن يمنعها من السفر والترحال مع زوجها وأولادها الثلاثة. وكانت لا تكتفي بالنزول في الفنادق، بل كانت تحب المغامرة وشاهدت على مدار حياتها حيوانات الغوريلا في رواندا وأجناس البطاريق الـ 17 في القطب الجنوبي.

توصلت الجامعة التي تتابع سكوت إلى أن هذا التحفيز الدماغي يحدث أيضا للنشطين اجتماعياً، كالذين يعملون متطوعين في مراكز اجتماعية محلية، أو يلعبون الألعاب الورقية أو حتى أعضاء فعالين في مجموعات دينية، أو يقرأون للأولاد الصغار في المكتبات العامة، وغيرها من النشاطات التي تبقي الذهن صاحٍ ومتقد.

وقالت سكوت إنها اكتشفت من خلال رحلاتها، أنه رغم اختلاف ألوان البشرة والأعراق واللغات والتقاليد، فإن جميع البشر يريديون الشيء نفسه.