دبي – (العربية نت): أفادت وكالة "رويترز" للأنباء بأن الحكومة القطرية ألغت إجازات موظفين أجانب يعملون في مؤسسات كبرى مثل "قطر للبترول" المملوكة للحكومة. الإجراء قللت من شأنه الدوحة وقالت إنه طال عدداً محدوداً، وبررته بخطط حكومية للتغلب على أزمة المقاطعة. فلم يتوقع الوافدون في قطر أن تصل تداعيات الأزمة إلى إجازاتهم وقدرتهم على مغادرة الجزيرة الصغيرة، لكن هذا ما كان.

فقبل أيام من بدء إجازة العيد، استقبل وافدون في أماكن عملهم بمفاجآت غير سارة.. إجازات ملغاة وأذونات سفر معطلة.

الأنباء التي نقلتها "رويترز" عن وافدين في قطر معظمهم من الأطباء في "مستشفى حمد" والعاملين في شركة "قطر للبترول" المملوكتين للحكومة، هؤلاء تحدثوا عن مئات الإجازات التي ألغيت ودون إبداء أرباب العمل الأسباب، بل أكد كثيرون منهم أن إلغاء الإجازات بدأ منذ قطع العلاقات مع قطر.



مسؤول قطري طالب "رويترز" بعدم نشر اسمه، برر إلغاء الإجازات في الهيئات الحكومية بالحاجة إلى عدد كاف من الموظفين بينما تضع الحكومة خططاً للتغلب على الأزمة. لكن "رويترز" عادت وشددت في تقريرها على أن الحال انطبق على كثير من الوافدين في مناح متعددة. أنباء تشكل بداية غيث يعكس حالة طوارئ في الداخل القطري وإن كانت غير معلنة، ودائما وفق "رويترز".