شجبت الجمعية البحرينية للتسامح وتعايش الأديان بشدة في بيان لها العمل الإرهابي الذي كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من قبل مجموعة إرهابية آثمة تمركزت في ثلاثة مواقع بمحافظة جدة والعاصمة المقدسة، منددة بما كانوا سيقدمون عليه من جرم خطير باستهدافهم أمن المسجد الحرام، وطاوعتهم على ذلك نفوسهم الخبيثة المملوءة بالشر والحقد خدمة لمخططات خبيثة تدار من الخارج، هدفها زعزعة أمن واستقرار أطهر بقاع الأرض وأقدسها.

وأكد رئيس الجمعية يوسف بوزبون أن هذا المخطط الإجرامي يمثل تطوراً خطيراً، وسابقة غير مقبولة، واستخفافاً لا يمكن السكوت عنه بحرمة الأماكن الإسلامية المقدسة، وبأرواح المدنيين الأبرياء، وبمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم.

ومن جهتهم أكد أعضاء مجلس إدارة الجمعية وقوفهم صفاً واحداً إلى جانب إخوانهم في المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب وضد كل من يحاول المساس بها أو استهداف المقدسات الدينية فيها، مطالبين من جميع الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني بـوقفة جماعية ضد هذه المخططات الإرهابية الآثمة ومن يقف وراءها ويدعم المجرمين، موضحين أن مثل هذه الأعمال المشينة لا تخدم القضايا الإسلامية والعربية، بل هي استفزاز لمشاعر المسلمين في العالم أجمع باستهداف قبلتهم ومقصد حجهم، محذرين من أن الاعتداء على المقدسات الإسلامية سيعمل على توسيع دائرة الصراع في المنطقة بدلاً من تعزيز عناصر الأمن والاستقرار.