أكد المجلس الأعلى ‏للشؤون الإسلامية أن "محاولة استهداف المسجد الحرام أطهر البقاع، وفي شهر رمضان المبارك خير الشهور، وفي العشر الأواخر منه أفضل الليالي والأيام، يكشف بوضوح عن حجم الاستخفاف بشعائر الله تعالى وبدماء ضيوف حرمه الآمن، ومقدار الانحطاط الذي انحدر إليه الإرهابيون ومدى بعدهم عن أي قيمة دينية أو خلقية أو إنسانية".

واستنكر المجلس في بيان، بأشد عبارات الاستنكار والشجب المخطط الإرهابي الدنيء والآثم لاستهداف المسجد الحرام في مكة المكرمة في ليلة ختم القرآن الكريم وصلاة التراويح الأخيرة في شهر رمضان، في انتهاكٍ صارخٍ لأكبر الحرمات وأقدسها لدى الإسلام والمسلمين.

وأشاد بيقظة الأجهزة الأمنية السعودية وبإحباطها تلك الجريمة النكراء وحماية بيت الله الحرام والآمنين فيه من الطائفين والعاكفين والركع السجود، مثنيًا على ما تبذله المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من جهود جبارة في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، وبث الطمأنينة والسكينة والأمان في نفوسهم"، سائلاً الله تعالى أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، ويحفظ قيادتها وشعبها ويوفقهم لما فيه الخير والصلاح، ويحفظ جميع بلاد المسلمين.