بدأت اللجنة الأولمبية الاستعداد لتجهيز مختبر الأداء التابع لها لاستقبال المواطنين والمقيمين من هواة ممارسة الرياضة الترويحية لإجراء الفحوصات المختبرية قبل الشروع في ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة الترويحية وذلك مقابل رسوم رمزية.


وتأتي هذه المبادرة تنفيذاً لتوجيهات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، وفي إطار الشراكة المجتمعية التي تسعى اللجنة الأولمبية من خلالها لحماية ممارسي الرياضة الترويحية من التعرض لمخاطر صحية أثناء الممارسة الرياضية.
وشهدت البحرين حالات من الموت المفاجئ في الآونة الأخيرة، وفي هذا الصدد أكد الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر بأن اللجنة الأولمبية شرعت في إجراءات تفعيل دور مختبر الأداء الرياضي التابع لها لاستقبال المواطنين والمقيمين لإجراء الاختبارات الاحترازية قبل شروعهم في ممارسة الرياضة حفاظاً على صحتهم خصوصاً وأن المختبر يدار بمتخصصين في مجال الاختبارات البدنية يمتلكون من الكفاءة والخبرة ما يمكنهم من تحديد جرعات الممارسة الرياضة لكل فرد بحسب نتائج اختبارات فحوصاته المختبرية التي تجرى على أجهزة حديثة مخصصة لهذه الأغراض.
وأضاف عسكر بأن الجهود التي تقوم بها اللجنة الأولمبية في هذا المجال تنطلق من استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز الشراكة المجتمعية والمساهمة في نشر الوعي الصحي لدى كافة أطياف المجتمع، مؤكداً على أهمية إجراء الفحوصات الطبية بمختبر الأداء البدني لما لما تلعبه الاختبارات من دور إيجابي هام في تقييم وقياس القدرات البدنية سواء للاعبين الشباب أو لممارسي الرياضة الترويحية حيث تساعد نتائج هذه الاختبارات المدربين في تحديد نوع التدريب المناسب لكل لاعب، والأهم من ذلك أنها توجه المواطنين غير الرياضيين بالعديد من النصائح والإرشادات قبل مزاولة الرياضة حتى لا يتعرضوا لأية مخاطر قد تودي بحياتهم لا سمح الله.