قال رئيس المؤسسة الوطنية سعيد الفيحاني إن قطر بدأت حملة إعلامية لتشويه الحقائق حول المقاطعة حقوقياً، مؤكداً أن قطع العلاقات لم يمس من قريب أو بعيد حقوق الإنسان.

والتقي الفيحاني، الأربعاء، السفير فالنتين زلويجر المندوب الدائم لسويسرا لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، في إطار الجولة التي يقوم بها وفد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لعدد من المدن الأوروبية.

وأوضح أن الدور المنوط بالمؤسسة الوطنية من خلال منع أية انتهاكات لحقوق الإنسان والعمل على تعزيزها وحمايتها، منوهاً بأن المؤسسة الوطنية منذ إنشائها في عام 2009 وهي تعمل على تحقيق تلك الأهداف وذلك تماشياً مع المعايير التي أرستها مبادئ باريس المنظمة لعمل المؤسسات الوطنية.


وأضاف بأنه منذ إعلان البحرين وعدد من الدول الخليجية والعربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بدأت حملة إعلامية لتشويه الحقائق وإظهار أن هناك حقوقاً تم انتهاكها من قبل الدول المقاطعة، وخاصة ما قامت به اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر من إصدار بيانات مضللة لم تراعِ أبسط مبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان.

وأضاف أن جلالة الملك المفدى أصدر أمراً ملكياً بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة البحرينية القطرية تقديراً للشعب القطري الشقيق، والذي يمثل امتداداً طبيعياً وأصيلاً لإخوانه في مملكة البحرين، وكذلك فعلت بقية الدول، حيث تم إنشاء خط ساخن للتعامل مع تلك الحالات الإنسانية.

وأكد أن قطع العلاقات لم يمس من قريب أو بعيد حقوق الإنسان، لافتا إلي أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تراقب الوضع للتأكد من عدم المساس بالحقوق الأساسية لمواطني كلتا الدولتين.