ريان الصافي

تتجه أنظار أولياء الأمور كل صيف إلى الجمعيات الأهلية التي تنظم أنشطة صيفية للأطفال والصبية والشباب، رغبة في ملء فراغ أبنائهم بالمفيد والممتع، فما الذي توفره هذه الجمعيات؟ وأي أنشطة يتطلع إليها الأهالي؟

مشرف نشاط "البذور الصالحة" التابع لجمعية الإصلاح عبدالله فؤاد يقول إن برنامجه يستهدف فئه الابتدائي ويكون خلال فترة الصيف والربيع لكنه يركز أعماله على الصيف لأنها الفترة الأطول. ويوضح فؤاد أن أفضل البرامج التي يستفيد منها الطفل تلك التي يقوم بها بيده ويجرب من خلالها بحيث يستقبل المعلومة بطريقة عملية. ويضيف "أنشطه المركز تتركز على شعار "القياده تبدأ من الصغر" فننمي روح الطفل القيادية وننتج شخصيات نشأت على المفاهيم الوطنية والتربوية والإسلامية وتكون الأنشطة غالبا على صورة العاب يتعلم ويستكشف الطفل من خلالها".



وعن الرسوم التي يدفعها أولياء الامور، يقول فؤاد إن الرسوم على البرامج "معقولة جدا وفي متناول الجميع وتكون لتغطية الاحتياجات وليس التكاليف".

مدير إداره الخدمات الاجتماعية والمشروعات في جمعية التربية الإسلامية عادل بو صيبع يقول "عندما تغلق المدارس أبوابها في فترة الصيف تكون مراكز تعليم القرآن الكريم قد استعدت لتنفيذ برامج إيمانية وثقافية تجمع بين المتعة والمعلومة النافعة مما يشغل به الطلبة الوقت الذي يضيع هباء ويعود على أبنائنا بالضرر". ويضيف بوصيبع "من منطلق المسؤولية الدينية والتربوية تولي الجمعية النشاط الصيفي السنوي اهتماما كبيرا في جميع مناطق المملكة. نقدم برامج متنوعة تهدف إلى تنمية كفاءات الطلاب وإشغال وقتهم بما ينفع في دينهم ودنياهم وبلدهم وتعليمهم فنون الخطابة والرسم والدفاع عن النفس. كما يزورون المعالم الأثرية ويشاركون في المسؤولية المجتمعية بالعناية بالمساجد والحدائق العامة (..) أنشطتنا مجانية ويزيد الإقبال عليها يوماً بعد آخر".

أما رئيس نادي العطاء لتميز الناشئة يوسف الذوادي فيقول إن "أكثر البرامج فائدة تلك التي تستمر أكثر من يوم في الإجازة الصيفية حيث يقضي المشارك وقتا أطول يعتمد فيه على نفسه ونلاحظ بعد فتره انتهاء النشاط تغيرا كبيرا في سلوكيات المشاركين (..) نطرح برامج متنوعه منها المهارية والتعليمية والاجتماعية ونستهدف الفتيان والفتيات بين 12-18 سنة. الرسوم رمزية جدا وعدد المشاركين في تزايد".