حسن عبدالنبي

قال الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات بشركة ديار المحرق يوسف الذوادي إن الشركة تتجه لتنفيذ المرحلة الثانية من مدينة التنين الصينية بكلفة 100 مليون دولار نهاية 2017. وتضم المرحلة الثانية منطقة مخصصة للمستودعات والتخزين.

ولفت الذوادي إلى طلب كبير من الصين لفتح مزيد من المحلات، مشيرا إلى "تأجير أكثر من 94% من مدينة التنين الحالية، ما أثبت نجاح المرحلة الأولى، خصوصاً أنها أصبحت وجهة سياحية بحرينية وخليجية تستقطب من 4 إلى 5 ملايين سائح شهرياً".



وأضاف أن الشركة تدرس طرح 3 مشاريع نهاية العام تصل قيمتها إلى 130 مليون دينار.

وقال الذوادي إن "المشروع الأول سوق شعبي حديث على غرار سوق "المباركية" في الكويت، حيث سيكون منظما جداً ومكيفا وبطراز معماري تقليدي، ويحتوي على محلات متنوعة بينها الفواكه والخضروات واللحوم والأسماك".

وأضاف الذوادي: "وسنطرح مشروع البارح أحد المشاريع السكنية الراقية بواجهة بحرية خلابة مكملة للنواحي الجمالية والبيئية لمشروع ديار المحرق".

ويقع مشروع البارح في الجانب الغربي من المخطط الرئيس لديار المحرق و يحتوي على 3 أنواع من القسائم السكنية والاستثمارية، قال الذوادي إن أحدها مخصصة لبناء مجموعة من الفلل الراقية التي تتسم برحابتها وإمكانية الوصول إليها براً وبحراً، وتتراوح مساحات القسائم بين 800 و 970 متراً مربعاً.

وأضاف أن القسائم السكنية تمتاز بسهولة الوصول إلى المتنزهات المطلة على البحر حيث تقع في قلب مخطط المرحلة الأولى من البارح وبمساحات تتراوح بين 350 و850 متراً مربعا، أما القسائم السكنية الاستثمارية فتقع على الحدود الخارجية للمرحلة الأولى من مشروع البارح وتطل على الطريق الرئيس وهي مخصصة لتشييد مبانٍ متعددة الطوابق لأغراض الاستثمار السكني بمساحات تتراوح بين 3300 و8500 متر مربع.

وعن ثالث المشاريع التي ستطرحها "ديار المحرق" نهاية العام، قال الذوادي إنه مشروع النسيم السكني الذي يضم 1200 شقة و250 فيلا سكنية داخل منطقة مسوّرة (كمبوند).

وأكد الذوادي أن "ديار المحرق توفر كثيرا من المرافق التي تقدم خدمات تلبي احتياجات جميع أفراد الأسرة، من أبرزها المرافق التعليمية والترفيهية والمراكز الطبية والمجمعات التجارية والحدائق والمتنزهات والفنادق ومرافئ السفن والمطاعم ومحلات البيع بالتجزئة".