A
A
أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): أعلن جهاز الاستخبارات السويدي، الاثنين، أن البلاد أصبحت مأوى لنحو 3 آلاف متطرف مختلفي الميول، بزيادة تقترب من 15 ضعفا في أقل من عقد. وقال رئيس الجهاز أنديرز ثورنبرغ إن من بين المتطرفين هناك ألفان لديهم ما يسمى بـ"دوافع إسلامية"، أما البقية فيتبعون الحركات اليمينية واليسارية المتطرفة.
وأرجع ثورنبرغ هذه الزيادة إلى حملات الدعاية المتطورة لتنظيم الدولة "داعش"، وقال في لقاء مع وكالة الأنباء السويدية "تي تي"، إنه "رغم أن لدى عدد قليل من المتطرفين الإرادة والقدرة على تنفيذ هجمات، إلا أنه لابد من إيجادهم ومتابعتهم عن قرب".
وتابع المسؤول السويدي "من المهم أن يتحمل الجميع المسؤولية في السويد لوقف هذا التوجه قبل أن نرى هجوما أو عملا عنيفا".