بقلم / أندي دان

إعطاء المدير التنفيذي لنادي آرسنال «إيفان جازيديس» دوره ومهامه، وهو واحد من القليلين من المدراء التنفيذيين الذين يتواجهون مع المشجعين والمتابعين سيشكل تحدياً كبيراً، وربما سيكون أول من يتعرض لرمي القنابل من مدافع الجنرز.

جازيديس التقى بمجموعة من مشجعي النادي اللندني الأسبوع الماضي، ولم تكن هذه المرة الأولى، ولهذا فهي بادرة تستحق الثناء. لكن مثل هذه الاجتماعات لم تعد قادرة على تهدئة القاعدة الشعبية لآرسنال في ظل مخاوف كثيرة يشعرون بها تجاه ناديهم المفضل.



جازيديس تحدث ووعد أن خطة آرسنال القادمة هي أن يظهر بصورة كبيرة ومستوى عالٍ. إذ إن آرسنال لديه ملعب ضخم بمواصفات عالمية وأسعار تذاكر حضور مبارياته ليست بالرخيصة.

لكن رأي المشجعين كان أنه مع كل هذا، يبيع آرسنال نجومه وأيضاً يخسر بطريقة مذلة أمام بايرن ميونيخ، والافتقاد إلى الروح البطولية وهذا لا يفيد خطة «آرسنال ذي المستوى العالي».

جرازيديس لا يملك الكثير ليقوله. اكتفى بحث المشجعين على دعم آرسنال والثقة بالمدرب الفرنسي أرسن فينغر، وأن الأمور ستكون أفضل حسب قوله، وهذا أمر نراه بعيداً عن المنطق بعض الشيء!

كلها أيام قليلة ويبدأ الفريق اللندني الاستعداد للموسم الجديد، وخلاله سيتضح ما إذا كانت وعود جازيديس في محلها، أم أنه مجرد «امتصاص عاطفي» قبل رحيل سانشيز وربما أوزيل وحينها ستكون طلقات مدافع الجنرز تتجه صوبه بقوة من جماهير الفريق اللندني خائب الظن.