إيهاب أحمد

تقدم النائب خالد الشاعر بشكوى رسمية للمجلس ضد النائب أنس بوهندي، فيما تقدم الأخير بشكوى ضد مدير إدارة الاتصال بالمجلس محميد المحميد على خلفية عريضة موقعة من الموظفين ضد بوهندي رفعها المحميد بعد تغريدة مسيئة لأمانة النواب، فيما سحب خالد الشاعر شكواه ضد بوهندي بعد محاولات نيابية للإصلاح.

وقال النائب جمال داوود في تعليقه على طلب إحالة شكوى الشاعر إلى لجنة الشؤون التشريعية والقانونية: "حتى متى تغيب الحكمة؟ لماذا تعرض هذه الأمور علانية؟ ويجب أن تحل هذه الخلافات في إطار الأسرة الواحدة"، مطالباً بحل ودي.


وطالب النائب الثاني لمجلس النواب عبدالحليم مراد بتجاوز هذه الخلافات بشكل ودي، قائلاً: "طالبت بالصلح بين الشاعر وبوهندي وكل تمسك برأيه".

وأرجع النائب عباس الماضي عرض هيئة المكتب الشكوى في جلسة المجلس لفشل هيئة المكتب في إيجاد حل ودي.

وعرض رئيس اللجنة المالية عبدالرحمن بوعلي على المجلس السماح له بإتاحة الفرصة للقيام بدور الوسيط، قائلاً: "علاقتي قوية مع الجميع".

واستغرب النائب خالد الشاعر من مداخلة النائب جمال داوود، قائلاً: "جمال داوود أول من تقدم بشكوى للمجلس واليوم يطالب بالتصالح، أما النائب أنس بوهندي فشكا ألف مرة بل وصل الأمر أن شكا رئيس مجلس النواب أحمد الملا ولم يتكلم النائب عبدالحليم مراد عن تلك الشكاوى متجاهلاً ما قامة به بوهندي".

وأوضح: "الشكوى تقدمت بها منذ يناير ولم أطلب عرضها على المجلس ولم أسأل عنها كما يفعل بوهندي".

واختتم الشاعر مداخلته معلناً سحب الشكوى ضد أنس بوهندي.

إلى ذلك طالب النائب عبدالرحمن بوعلي بإعطائه فرصة لحل خلاف النائب أنس بوهندي ومدير إدارة الاتصال بالنواب محميد المحميد.

وقال النائب أنس بوهندي: "تقدمت بشكوى في النيابة العامة ضد مدير إدارة الاتصال محميد المحميد واتخذ المجلس قراراً بإنذار المحميد بعد تعديه علي"، موضحاً: "أجبر مدير الاتصال الموظفين بالمجلس على التوقيع على عريضة ضدي ورفعها للمجلس بناء على تغريدة عقبت فيها على أداء أمانة المجلس".

ووافق المجلس على توسيط النائب عبدالرحمن بوعلي لحل المشكلة بين النائب ومدير الاتصال وأزيلت الشكوى من جدول الأعمال.