زار رئيس المراكز الشبابية بإدارة المراكز الشبابية عبدالله النعيمي مركز شباب الهملة، حيث التقى رئيس مركز شباب الهملة محمد خليل.

واستمع النعيمي خلال اللقاء إلى شرح عن واقع وتطلعات واحتياجات مركز شباب الهملة المستقبلية وبرامجه، مؤكداً حرص وزارة شؤون الشباب والرياضة، متمثلة في إدارة المراكز الشبابية على توفير مختلف أشكال الدعم الممكن لمركز شباب الهملة؛ ليكون قادراً على خدمة أكبر شريحة من الشباب البحريني من خلال طرح البرامج المنوعة التي تلبي ميول واهتمامات الشباب، خاصة أعضاء المركز وأبناء القرية عموماً، في مختلف المجالات الرياضية والثقافية والعلمية والاجتماعية، ويعمل على توجيهها التوجيه السليم نحو خدمة الشباب أنفسهم وبما يعود بالفائدة على مسيرة التنمية في المملكة.


وقد بين النعيمي أن ادارة المراكز الشبابية وبتوجيهات من وزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر، تعمل يداً بيد مع المراكزالشبابية من أجل تلبية احتياجاتها والاتقاء بمستوى البرامج التي تقدمها للشباب من أعضاء المركز وأبناء المنطقة، مبدياً استعداد وزارة شؤون الشباب والرياضة لدراسة مطالب مركز شباب الهملة والعمل على تلبيتها وفقا للإمكانيات المتاحة.


من جانبه أشاد محمد خليل بالدور المتميز الذي تقوم به إدارة المراكز الشبابية بقيادة نوار عبدالله المطوع في النهوض بالقطاع الشبابي من خلال دعم هذه المراكز الشبابية، مؤكداً أن سياسة التواصل التي تنتهجها إدارة المراكز الشبابية ساهمت في تخطي المركز للعديد من التحديات والصعوبات التي كانت تواجه مسيرته.

وأضاف محمد خليل أن مجلس ادارة مركز شباب الهملة سيسعى جاهداً من أجل احتضان الشباب وتوجيه طاقاتهم وقدراتهم والشراكة مع وزارة الشباب لتنفيذ المزيد من البرامج، موجهاً شكره الكبير لرئيس المراكز الشبابية عبدالله النعيمي على هذه الزيارة التي تنم عن حرصه على التواصل عن قرب لما تحتاجه هذه المراكز الشبابية من مواصلة احتضان الشباب وخلق جيل شبابي، وبث روح المواطنة الصالحة لدى أعضاء المركز، لما لها من انعكاسات إيجابية في نجاح دور هذه المراكز في أداء مهامها وأهدافها في احتضان الشباب.


وقال محمد خليل إننا طرحنا تصورنا لاحتياجات المركز لرئيس المراكز الشبابية من أجل تمكين المركز من مواصلة خدمة أعضائه بشكل مستمر، خاصة أنه أصبح الوجه الثانية لكل أبناء القرية ومكان يجتمع فيه الكثير منهم، معتبراً أن هذا الطرح يتضمن طلب صالة لأنشطة المركز وإعادة صيانة ملعب العشب الصناعي الصغير، الذي بات يستخدم للنشاط الرياضي لصغار القرية بشكل يومي، إضافة إلى احتياجات أخرى تخدم أعضاء المركز ومرتاديه.

وأكد محمد خليل أن أياً من هذه الاحتياجات لم تكن عائقاً لنا دون خدمة أعضاء المركز، وإنما سنسعى من أجل تحقيق ما يتطلع له أعضاء المركز من منشآت تخدمهم، ما سيسهل علينا أيضاً الكثير في تنظيم أنشطتنا خدمة لأعضاء المركز وأبناء القرية.