هدد الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي الخميس بأكل المسلحين الاسلاميين أحياء بعد خطفهم وقتلهم بحارين فيتاميين بقطع رأسهما، في رد فعل غاضب على قتلهما.

وعثرت القوات الفيليبينية على جثتي البحارين قبالة منطقة مينداناو الاربعاء بعد خطفهما مع اربعة اخرين من طاقم سفينة شحن فيتنامية في نوفمبر من العام الماضي.

وألقى الجيش بمسؤولية مقتل الرهينتين على جماعة ابوسياف التي تشتهر بالخطف من اجل الحصول على فدية والتي لها وجود قوي في المنطقة.


ويعرف عن تلك الجماعة انها تقتل ضحاياها بقطع رؤوسهم في حالة عدم دفع فدية.

وقال دوتيرتي في كلمة امام مسؤولين محليين في وقت متأخر من الاربعاء «سآكل أكبادهم ان شئتم.. أعطوني ملحا وخلا وسآكلها أمامكم».

وأضاف «انا آكل كل شيء.. حتى ما ليس قابلا للأكل».

وحمل دوتيرتي هاتفا نقالا فيه صورة للبحارين القتيلين، وقال «هل سنسمح بأن يستعبدنا هؤلاء؟».

وكان دوتيرتي (72 عاما) أمر بشن هجوم عسكري ضد جماعة أبوسياف وغيرها من الجماعات المسلحة في جنوب البلاد العام الماضي.

وجماعة ابو سياف هي شبكة من المسلحين تشكلت في تسعينات القرن الماضي بأموال من تنظيم القاعدة، وتقسمت الى فصائل يشارك بعضها في عمليات خطف وعنف.

وأعلنت احدى الفصائل مبايعتها لتنظيم داعش وانضمت الى المسلحين الذين يقاتلون قوات الامن منذ واخر مايو الماضي في مارواي، اهم المدن التي يسكنها مسلمون في البلاد التي يدين معظم سكانها بالمسيحية الكاثوليكية.

ولا يزال المسلحون يحتلون اجزاء من المدينة الجنوبية رغم هجوم عسكري بدعم من الولايات المتحدة ادى الى مقتل اكثر من 460 شخصا وتشريد نحو 400 ألف اخرين.