قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان الأحد، إن المسجد الأقصى "بيد إسرائيل.. وهي صاحبة السيادة في هذا المكان ولا يهمنا مواقف الدول الأخرى" من مسألة فتحه أو إغلاقه.

وجاءت تصريحات أردان في حديث لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي رداً على الاحتجاج الأردني على إغلاق الأقصى.

وقال الوزير الإسرائيلي إن بلاده هي صاحبة السيادة في الاقصى ولن تخضع لأية ضغوط خارجية، مضيفا إن إسرائيل غير ملزمة بأخذ موقف الأردن بعين الاعتبار، بكل ما يتعلق بتنفيذ القرارات التي تتخذها بشأن الحرم القدسي الشريف.


وبدأت السيادة الأردنية "الوصاية الهاشمية" على المسجد الأقصى والمقدسات المسيحية في القدس منذ بيعة الشريف حسين عام 1924، وتنقلت في سنوات لاحقة لقيادات محلية فلسطينية، لكن بعد حرب عام 1948، وعندما أصبحت الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية تابعة للحكم الهاشمي في الأردن، عادت الوصاية هاشمية أردنية بلا منازع فلسطيني أو إسرائيلي.

وتشرف وزارة الأوقاف الأردنية على غالبية موظفي المسجد ومرافقه ضمن 144 دونماً، تضم الجامع القبلي ومسجد قبة الصخرة، وجميع مساجده ومبانيه وجدرانه وساحاته وتوابعه فوق الأرض وتحتها والأوقاف الموقوفة عليه أو على زواره، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف الفلسطينية.

ويعترف كيان الاحتلال، الذي وقَّع معاهدة مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس، كما أنه يلزمه إعلان واشنطن الذي ينص على تعهد إسرائيل باحترام الدور الأردني في الأماكن المقدسة في القدس الشريف، ناهيك عن اتفاقية وادي عربة التي تؤكد على الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى.