أعلن سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، أن جامعة الدول العربية سوف تحتضن النسخة السابعة من جائزة سموه للعمل التطوعي هذا العام، والتي تقام في الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر القادم، وذلك تقديراً من الجامعة للدور الريادي لمملكة البحرين في دعم العمل التطوعي، على مختلف المستويات المحلية والعربية والإسلامية والذي شهد تطوراً ملحوظاً على مدار السنوات الماضية، جاء ذلك لدى حضور سموه أول ورشة عمل حوارية تنظمها جمعية الكلمة الطيبة للمشاركين في جائزة أفضل مشروع تطوعي بمملكة البحرين.

وأكد الشيخ عيسى بن علي أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء هو أكبر داعم للجائزة لأن سموه القدوة والمثال الذي يحتذى به في العمل على خدمة أهل البحرين، فسموه نموذج في البذل والعطاء لمملكتنا الغالية، مشدداً على أن الكلمات تعجز عن التعبير عن جهود سمو رئيس الوزراء في خدمة مملكة البحرين ومتابعة احتياجات أهلها، لافتاً أن سموه يحث الجميع على التواصل مع المواطنين.


وأشاد الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة بجهود جمعية الكلمة الطيبة في تنظيم ورشة العمل الأولى من نوعها على هامش جائزة سموه للعمل التطوعي، مؤكداً حرصه على دعم وتشجيع مختلف المشروعات التطوعية في مختلف المجالات لما فيه مصلحة المملكة، مشددا على ثقته في الشباب البحريني الذي لا يدخر جهدا في سبيل خدمة وطنه، ورفعة اسم المملكة في المحافل الإقليمية والدولية.

وأشار الشيخ عيسى بن علي إلى أن العمل التطوعي هو إحدى السمات الراقية التي تميز مملكة البحرين، ونحن نسعى أن تنعكس هذه القيمة المهمة لدى شبابنا في أوطاننا العربية والإسلامية، مؤكدا أهمية قيم الولاء والانتماء التي يتمتع بها الشباب البحريني، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة للمملكة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والوالد العزيز صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين

وعبر الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة عن سعادته باللقاء مع الشباب المتطوعين من مختلف الجمعيات والأفراد، مشيراً إلى أن العمل التطوعي يسهم في خدمة العديد من المجالات، وأن الفترة المقبلة علينا أن نتوجه إلى طرق مجالات جديدة تتناغم مع خطة التنمية الشاملة التي تتبناها البحرين، عبر تطوير فعالياتنا وأنشطتنا، على أن تتوسع هذه الفعاليات لتصل إلى العالمين العربي والإسلامي وهو أحد الخطط المستقبلية التي نتطلع إليها.

وأشار سموه إلى أن الجائزة مفتوحة أمام كل الجمعيات البحرينية، ورحب بمشاركة جمعيات ذوي الإعاقة في الجائزة، مؤكداً أهمية وجود التعاون بين هذه الجمعيات من أجل تعزيز ثقافة العمل التطوعي في المملكة.

من جانبه وجه حسن بوهزاع رئيس جمعية الكلمة الطيبة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة إلى سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على حرص سموه على حضور ورشة العمل والالتقاء بالمشاركين في الجائزة، والتواصل معهم من أجل تحفيزهم على الاستمرارية والتميز في العمل التطوعي الذي يحقق أهداف مجتمعاتهم، وكذلك للاستماع إلى تطلعاتهم ومقترحاتهم بشأن الجائزة، مشيرا إلى أن ورشة العمل شهدت مشاركة ممثلين من أكثر من 20 مشروع تطوعي، بهدف تعريفهم بمعايير الجائزة.

وقال رئيس الجمعية إن الفائزين الثلاث بجائزة أفضل عمل تطوعي سوف يتم تكريمهم خلال الاحتفالية التي سوف تقام بجامعة الدول العربية.

من جانبها أكدت د. هالة صليبيخ عضو لجنة تحكيم جائزة أفضل مشروع تطوعي بمملكة البحرين أهمية توجيهات سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بالاهتمام بالعمل التطوعي، مشددة على أن إقامة ورشة العمل الحوارية هي إضافة مهمة للجائزة التي لم تعد تقتصر على منح الفائزين الثلاث الأوائل بالجائزة فحسب، ولكن جمعية الكلمة الطيبة واللجنة المنظمة لجائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي ارتأت تكريم جميع المشاركين في الجائزة من خلال توفير ورشة عمل توفر لهم الدعم والنصح والمشورة، بدلا من الاكتفاء بتوزيع الجوائز على الفائزين، لأن الهدف الأسمى للجائزة هو تطوير وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في مملكة البحرين، وهو أمر يحسب لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة.

وشددت على أن مخرجات ورشة العمل سوف تفرز مشروعات تعكس تاريخ مملكة البحرين في العمل التطوعي، والريادة لها، والمسؤولية الملقاة على عاتق المملكة التي ترأس الاتحاد العربي للتطوع.

وخلال اللقاء أعرب ممثلو الجمعيات المشاركة عن تقديرهم للفتة الكريمة لسمو الشيخ عيسى بن علي بالحضور إلى ورشة العمل، معتبرين أن تشريف سموه دافع كبير لهم على تقديم مشروعات تطوعية إبداعية لنيل شرف الفوز بجائزة سموه كأفضل مشروع تطوعي.