يتجه مجلس بلدي الشمالية نحو القطاع الخاص لدفع عجلة التنمية والتطوير في المماشي والحدائق بالمحافظة الشمالية خدمة لأهداف ممارسة الرياضة لتنمية القدرات البدنية والصحية والنفسية والعقلية والاجتماعية، تماشياً مع رؤية المجلس الأعلى للشباب والرياضة في تعزيز الصحة البدنية.

وكشف رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية محمد بوحمود، عن توجه المجلس نحو تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وبشكل أكثر فعالية بما يتلاءم مع تحقيق الأهداف الاستراتيجية العامة للمملكة.

وأكد وجود مساعٍ لبحث شراكة مع الوزارات التي لها صلة بتنمية الجانب الرياضي من خلال المنشآت البلدية كالحدائق والمماشي، عبر خلق برامج رياضية نوعية بدنية وصحية تمتاز بالجودة والإبداع وبما تنسجم مع التوجهات العالمية التي تركز على تطوير القدرات البدنية والصحية من خلال ضخ أجهزة رياضية متميزة في المماشي والحدائق والمرافق العامة للبلديات تشجع وتُرغّب المواطنين بمختلف الأعمار في الاعتناء بممارسة الرياضة وتوفر البيئة المثالية لهم سواء من يتمتعون بصحة ممتازة أو مرضى السكر أو كبار السن أو ذوي الإعاقة وكل من يهتم بالحفاظ على الصحة البدنية.


وأوضح بوحمود، أن الأهداف المشتركة لجميع وزارات المملكة تصب في صالح المواطن وأن المجلس البلدي جزء لا يتجزأ من هذه العملية في تحقيق الأهداف وتعزيزها وتنميتها، وأن بلدي الشمالية يسعى منذ بداية الفصل التشريعي لإنجاز مثل هذه الأهداف مع القطاع الخاص.

وتابع "هناك نسب ليست بالبسيطة على مستوى الأمراض البدنية كالسكري والسمنة في البحرين وهو ما يستدعي إنفاق أموال طائلة على العلاج ستصل إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2050 في مختلف دول العالم بحسب إحدى الدراسات، وبالتالي فنحن معنيون في توفير حلولٍ مشتركة وأن نكون جزءاً مساهماً في تقليل هذه النسب من خلال توفير الأجهزة الرياضية الملائمة لهذه الحاجة في المرافق العامة للبلديات.

ودعا التجار والمستثمرين في القطاع الخاص أن يكون لهم دور أيضاً في هذه العملية والمشاركة في إنجاح التوجه العام بالمملكة خدمة للوطن والمواطنين ودعماً وطنياً في عملية التنمية المستدامة.