محمد خالد

يعتقد عشاق كرة القدم أن نجومهم المفضلين يمتلكون حرية الاختيار في ما يتعلق بتوجهاتهم وأحلامهم وطموحاتهم ورغباتهم، لكن قلة منهم تدرك أن هناك أشخاصاً يعملون في الظل ويؤثرون على اللاعبين والأندية تأثيراً قد يغير مسار بطولات ومستقبل أبطال.

في الماضي كان «وكلاء اللاعبين» مجرد همزة وصل تربط بين اللاعب والنادي، يقومون بإجراءات روتينية مقابل عائد مادي، حتى تحولت إلى مهنة رسمية لها أسسها وقوانينها عام 1991.



نرى الكثير من المواهب ولكن تنتهي وتموت وهي في أنديتها وأحياناً لا نسمع بها، السبب الأكبر هو تسويق اللاعب ولايقوم بذلك إلا وكلاء لاعبين معينين يعملون داخلياً وخارجياً أو أن لهم علاقاتهم الخارجية مع وكلاء آخرين في أسواق مختلفة.

أيضاً هناك بعض وكلاء اللاعبين هم نفسهم وكيل مدرب الفريق، هذا الأمر مسموح به في كرة القدم في أوروبا لأنها بدون أنظمة حقيقية حتى الآن، هي في حقيقة الأمر تضارب مصالح، لذلك في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA) والرياضات الأمريكية الأخرى يُمنع نظاماً هذا الشيء.

أمور كثيرة لا تظهر في الإعلام ولكن عندما تبدأ البحث في أسرار عمل الوكلاء ترى الوجه الآخر من كرة القدم عندما تحولت إلى تجارة.