وجّه وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، إلى افتتاح ناديين صيفيين للطلبة في محافظة العاصمة، أحدهما في مدرسة أم الحصم الابتدائية للبنين والآخر في مدرسة أم أيمن الابتدائية للبنات، لتوسع استفادة طلبة المحافظة من برامج الوزارة خلال فترة العطلة الصيفية.

وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بشأن تكليف عدد من الوزراء الذين يمثلون مختلف القطاعات الخدمية بزيارة منطقة أم الحصم لتفقد احتياجات الأهالي فيها ومتابعة المشاريع التي تنفذ أو الجاري تنفيذها والوقوف على احتياجاتها واستكمال النواقص فيها، التقى النعيمي بعضو مجلس النواب عبدالرحمن بومجيد، ونائب محافظ العاصمة حسن المدني، ونائب رئيس مجلس أمانة العاصمة مازن العمران، بمدرسة أم الحصم الابتدائية للبنين.

وتم الاتفاق على تنفيذ مشروع مشترك بين وزارة التربية والتعليم ومحافظة العاصمة، يتضمن الاستفادة من المنشآت التعليمية خلال الفترة المسائية لدعم البرامج الموجهة للناشئة والشباب، وتشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة وأمانة العاصمة لدراسة مقترح بالاستفادة من مواقف السيارات في المدارس القريبة من سوق المنامة، دعماً لمشروع تطوير السوق.


واستمع الحضور إلى شرح من الوزير عما تقدمه الوزارة من خدمات تعليمية بالمحافظة التي تضم 65 مدرسة للبنين والبنات من مختلف المراحل التعليمية، والاستعدادات التي تقوم بها الوزارة لاستقبال العام الدراسي الجديد، وجهودها لتنفيذ الصيانة الشاملة والوقائية للمدارس، والتي تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتطوير البيئة التعليمية على صعيد تطوير المرافق وزيادة المنشآت وصيانة الأجهزة.

وأكد النعيمي أن هذا اللقاء يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حيث تم خلاله إطلاع الحضور على ما تقوم به الوزارة من استعدادات لبدء العام الدراسي الجديد، وما تنفذه من مشروعات تطويرية في مختلف المراحل التعليمية.

ونوه الوزير، إلى أن اللقاء أثمر عن فتح آفاق للتعاون بين الوزارة والجهات ذات العلاقة، مؤكداً أن الوزارة حريصة على التعاون مع مؤسسات المجتمع بما يخدم الطلبة وأولياء أمورهم.

فيما أعرب الحضور عن امتنانهم للتوجيهات الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بشأن تلبية الاحتياجات التعليمية لمنطقة أم الحصم.

وأشادوا بالخدمات التعليمية التي تقدمها الوزارة للطلبة والبرامج التطويرية التي تنفذها في مختلف المراحل التعليمية، حيث أكد بومجيد أن الوزارة شهدت تطوراً كبيراً على العديد من الأصعدة خلال السنوات الماضية، وخصوصاً ما يتعلق بالتعليم الفني والمهني وتوظيف مخرجاته في عملية التنمية التي تشهدها المملكة، مشيداً في ذات الوقت بتجربة دمج طلبة التوحد في المدارس الحكومية والنتائج المتميزة التي حققتها.

وأعرب المدني عن تقديره للوزارة لموافقتها على فتح بعض مدارس العاصمة خلال الفترة المسائية لاستغلالها من قبل المحافظة لإقامة الأنشطة الترفيهية والتعليمية، فيما أشاد العمران بتعاون الأمانة مع الوزارة في العديد من الجوانب التي تهم المجتمع.