أعلن بنك البحرين الإسلامي عن تحقيقه صافي ربح قدره 3.3 مليون دينار للأشهر الـ6 المنتهية في 30 يونيو 2017 مقارنة مع صافي ربح وقدره 3.1 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي أي بزيادة قدرها 6%، محققاً إجمالي دخل لنفس الفترة بلغ 21 مليون دينار مقارنة مع 19 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي بزيادة 11%.

بينما ارتفع إجمالي المصروفات إلى 12.7 مليون دينار بنسبة 5.9% عن إجمالي مصروفات الفترة المماثلة من العام الماضي والبالغة 12 مليون دينار. وبلغ صافي مخصصات اضمحلال للفترة بمبلغ 4.6 مليون دينار مقارنة بمبلغ 3.6 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.

وسجل البنك في فترة الأشهر الـ3 المنتهية في 30 يونيو 2017 صافي ربح قدره2.7 مليون دينار مقارنة بـ1.4 مليون دينار لنفس الفترة من العام السابق، بينما بلغ إجمالي الإيرادات 10.9 مليون دينار مقارنة بـ9.1 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.

كما بلغ إجمالي المصروفات خلال الأشهر الـ3 المنتهية في 30 يونيو 2017 نحو 6.4 مليون دينار مقارنة بـ6 ملايين دينار لنفس الفترة من العام الماضي، بينما بلغ صافي المخصصات لفترة الأشهر الـ3 المنتهية في 30 يونيو 2017 حوالي 1.8مليون دينار مقارنة بـ1.7 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.

ووافق مجلس إدارة البنك على النتائج المالية خلال اجتماعه الخميس، حيث أعلن رئيس مجلس الإدارة د.عصام فخرو عن تصديق المجلس على البيانات المالية للبنك للفترة المنتهية في 30 يونيو 2017، معرباً عن تفاؤل المجلس بالنتائج الإيجابية التي تبرز التقدم الملموس الذي يحققه البنك والذي يعكس فعالية استراتيجية البنك المعتمدة وخطة العمل خلال هذه الفترة.

وقال فخرو، إن البنك مستمر في اتباع سياسته الجديدة المعتمدة من قبل مجلس الإدارة والتي تركز على قطاع الشركات الكبرى والمتوسطة والصغرى بما يتوافق مع تطلعات المجلس والفرص الموجودة في السوق.

وأكد أن البنك يضع بعين الاعتبار المنافسة القوية في السوق المحلية والأوضاع الاقتصادية والسياسية الراهنة، معرباً عن ارتياح مجلس إدارة البنك من سير عمل تطبيق استراتيجية البنك والنتائج المحققة التي تسير بخطى جيدة.

فيما قال الرئيس التنفيذي للبنك حسان جرار: "حققنا صافي ربح بزيادة قدرها 6% عن نفس الفترة من العام الماضي، كما أن البنك يعتمد على الإيرادات والرسوم من التمويلات والأنشطة الرئيسة والتي تمثل 10% من إجمالي الدخل، ويتمتع البنك بمعدلات سيولة جيدة بلغت 11.9%، بالإضافة إلى الجهود المستمرة في توسعة قاعدة البنك من الزبائن نتيجة للخدمات المميزة التي يقدمها البنك لجميع زبائنه".

وأضاف جرار: "شهدت التمويلات الإسلامية زيادة نسبتها 1.2%، كما زادت حسابات تجوري الإسلامي وحسابات الادخار الأخرى بنسبة 5% مقارنة بما كانت عليه في 31 ديسمبر 2016، كما زادت الحسابات الجارية بنسبة 9%، والودائع من المؤسسات المالية بنسبة 84% مقارنة بما كانت عليه في 31 ديسمبر 2016، ناهيكم عن أن البنك يتمتع بقاعدة صلبة من الزبائن الذين يثقون به وبالخدمات المصرفية المميزة التي يقدمها".

وفيما يتعلق بالاهتمام بالعنصر البشري بالبنك والاستثمار فيه، أشار جرار، إلى أن البنك لم يتوانى أبداً في الاستمرار في تطوير موظفيه ومنحهم التدريب اللازم بما يتناسب مع احتياجاتهم التدريبية ومتطلبات السوق المصرفية، حيث أتاح البنك الفرصة مؤخراً لسبعة من مدراءه للمشاركة في برنامج " التطوير القيادي" الذي تنظمه كلية داردن للأعمال بجامعة فيرجينيا بالولايات المتحدة بالتعاون مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية ومعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية وذلك بهدف تطوير مهاراتهم القيادية.

وتعزيزاً للمسؤولية الاجتماعية للبنك ودوره في خدمة الصناعة المصرفية الإسلامية، أشاد جرار بنجاح "الملتقى الأول للتعريف بمنتجات البنوك الإسلامية" الذي نظمه البنك مؤخراً بمشاركة عدد كبير من أئمة وخطباء مساجد وجوامع البحرين التابعين لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.

وبين أن الملتقى تمكن من تحقيق أهدافه التي تعنى بالتعريف بالصيرفة الإسلامية والمعاملات المصرفية الإسلامية وتوضيح الفتاوى المتعلقة بالمنتجات التي تقدمها البنوك الإسلامية، وبيان الجهود الكبيرة المبذولة التي تقوم بها المؤسسات المالية الإسلامية خدمةً لهذا القطاع.

وفي ظل اهتمام البنك بمجال أمن المعلومات والذي يعتبر من أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات العاملة في القطاع المصرفي، أعرب جرار عن سعادته بمنح البنك شهادة "المصادقة في الامتثال لمعايير أمن البيانات الخاصة ببطاقات الدفع (PCI DSS V3.2)" من شركة سيسا لأمن المعلومات، وهي واحدة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تقييم الأمن المعلوماتي في منطقة الشرق الأوسط والمؤهلة من قبل المجلس العالمي لبطاقات الدفع PCI Council ".

ولفت إلى أن البنك نال هذه الشهادة المرموقة نظراً لالتزامه بتقديم خدمات مصرفية عالية الكفاءة ومضمونة لزبائنه، مع الحرص على توفير بيئة مصرفية آمنة لمعلومات الزبائن، وخاصة ما يتعلق بأمن بطاقات الدفع وبمختلف أنواعها.

وأعرب كل من رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك عن شكرهما لأعضاء مجلس الإدارة على الدعم والمساندة المستمرة، ولأعضاء هيئة الرقابة الشرعية على بيان الأمور المصرفية الشرعية.