سلسبيل وليد

قال مواطنون إن المخدرات تفسد الأمم قبل إفساد الشخص والمجتمعات وللأسف لدينا في الخليج وخاصة البحرين منتشرة الظاهرة بين الشباب، لافتين إلى أننا نحتاج أكثر من المراقبة والتشديد في التفتيش ببعض الفئات لكونها تضيع أجيال ومنتشرة في المدارس وتؤدي لتفكك الأسر.

وأشاروا لـ "الوطن" إلى أن قضايا المخدرات لا تعاني منها البحرين فقط وإنما دول العالم أجمع تعاني منها، فقد أصبحت المخدرات اليوم المخدرات كالإرهاب منتشرة في جميع أنحاء العالم وينقصنا بشكل أساس الوعي بالمنطقة وبخطورة المخدرات.



وأكدوا على ضرورة التشديد على قضايا المخدرات خصوصاً، لافتين إلى أنه لا توجد أحكام رادعة، وأن العقوبات لأي جريمة لا تمنع ولا ترد، فكيف الوضع مع تاجر أو متعاطي المخدرات، فتشديدها سيساهم بشكل جيد لخفضها، كما يجب أن يحول المتعاطي إلى مركز تأهيل، حيث إن الكثير من المتعاطين يتمنون الشفاء.

وقال المواطن سعد راشد إن قضايا المخدرات لا تعاني منها البحرين فقط وإنما دول العالم أجمع تعاني منها، فقد أصبحت المخدرات اليوم المخدرات كالإرهاب منتشرة في جميع أنحاء العالم وينقصنا بشكل أساسي الوعي في المنطقة و بخطورة المخدرات.

وأضاف أن البحرين 2014 قبضت على أكبر شحنة للمخدرات على مستوى المنطقة، لافتاً إلى أن القوانين تحتاج لتشديد، كما نحتاج لوجود طرفين يعملون مع بعضهما البعض الأول التشريعي و الطرف الآخر توعوي، موضحاً أن التشريعات في البحرين موجودة و لكن ينقصها التشديد فالقضايا في البحرين مثلاً تكون مؤبداً بينما في الدول الأخرى تكون إعداماً حتى لو كان المتعاطي أو المهرب المرة الأولى له، بالإضافة إلى أن تشريعاتنا تدريجية غير مشددة ولا يوجد بها أقصى عقوبة، كما أن الأحكام مخففة وليست شديدة اللهجة.

ولفت إلى ضرورة التشديد على قضايا المخدرات كما يتم التركيز على الإرهاب لكونهما وجهين لعملة واحدة، كما أن كثيراً من المخدرات يدخل بها غسيل أموال، بالإضافة إلى دور المجتمع مهم في هذه العملية، ولكن مع الأسف فالمجتمع لا زال غير مستوعب خطورة الموقف على الرغم من ضحايا المخدرات في العالم أعدادها كبيرة ويعادل مستوى الإرهاب.

وشددت المواطنة زينب عبدالأمير على ضرورة التشديد على قضايا المخدرات خصوصاً، فلا توجد أحكام رادعة وأن العقوبات لأي جريمة إذا كان سكران تخفض فكيف الوضع مع تاجر أو متعاطي المخدرات، فتشديدها سيساهم بشكل جيد لخفضها، كما يجب أن يحول المتعاطي إلى مركز تأهيل، حيث إن الكثير من المتعاطين يتمنون الشفاء.

وأضافت من الضروري الالتفات للجانب التعليمي في المدارس و الجامعات بحيث أن يكون التحذير بشكل رادع و مخيف، خصوصاً بعد انتشار المخدرات بين الفصول الدراسية على شكل حلوى، من جانب آخر أكدت أن الذين عانوا من مشاكل في الأسرة كطلاق و غيره يتجهون للمخدرات عدا عن مرافقة أصدقاء السوء.

فيما قال المواطن محمد الجهمي إنه و بشكل عام فإن المخدرات تفسد الأمم قبل إفساد الشخص والمجتمعات و للأسف لدينا في الخليج وخاصة البحرين منتشرة الظاهرة بين الشباب، لافتاً إلى أننا نحتاج أكثر من المراقبة والتشديد في التفتيش ببعض الفئات لكونها تضيع أجيالاً و منتشرة في المدارس وتؤدي لتفكك الأسر .

وتابع لا نريد أن نصل لمستوى بعض الدول حيث أصبحت آفة ولم يستطيعوا حلها، مشدداً على ضرورة الالتفات للأحكام القضائية، حيث يتم تخفيفها عادة سواء على المتعاطي أو التاجر فلا يجد رادعاً له، وهذا لا يساعد على حل المشكلة بل يزيدها، من جانب آخر لفت إلى أن الجمعيات لمساعدة مدمني المخدرات ينقصها دعم مادي فلابد من دعمها.

وقال المواطن ناصر العمري إنه يجب التشديد في القوانين وأن تكون رادعة وأن يحكم على الشخص من أول مرة بحكم نهائي و ذلك بأقصى العقوبة و أن لا تخفف إلا ببعض الحالات الاستثنائية، لافتاً إلى ضرورة توعية الطلبة في المدارس و الجامعات لكون المخدرات سهل التناقل بينهم، و أن تلجأ التربية للداخلية في حال وجود قضايا مخدرات في المدارس و أن لاتتستر على الطلبة من أجل تقييم المدرسة في آخر العام دون الاكتراث لمصلحة الطالب، فالاعتراف بالمرض خير وسيلة للعلاج.

في حين قالت المواطنة نور القاسمي إن الاحكام القضائية غير رادعة بشكل عام و بشكل خاص في قضايا المخدرات، في السابق كان ترويج المخدرات يتم في أماكن مهجورة أما الآن فأصبح الترويج بشكل علني و بمناطق حكومية و تعليمية أيضاً، دون احترام الحرم الجامعي أو المدرسي.

وأضافت من الضروري وجود توعية للطلبة في المدارس بحسب المرحلة العمرية في المدارس والتركيز على الاعدادية و الثانوية، كما يجب دعم الجمعيات لمعالجة المتعاطين و زيادة أعدادها، و أن يتم ذلك بسرية تامة.