حسن عبدالنبي - خالد الطيب

بلغ حجم الإنفاق السياحي في البحرين خلال النصف الأول من العام الجاري 631.4 مليون دينار بمتوسط إنفاق سياحي يومي بنحو 77 دينار كما ارتفع عدد الزوار الذين قدموا للبحرين في النصف الأول من عام 2017 نحو 5.6 مليون زائر وهو ما يعادل نسبة نمو 14% مقارنة بالنصف الأول لعام 2016.

وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، الشيخ خالد بن حمود آل خليفة خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء لعرض المؤشرات السياحية للنصف الأول لعام 2017 ، أن البواخر السياحية كان لها الأثر الكبير في نمو السياحة في المملكة حيث بلغ عدد الزوار القادمين عن طريق البواخر السياحية 43.191 ألف زائر وهو قفزة كبيرة في عدد السواح، أي ما يعادل 44% مقارنة بالنصف الأول من عام 2016 ، فيما بلغ عدد الزوار الذين وصلوا البحرين عن طريق الجو 616.230 ألف زائر ما شكل نسبة نمو تقدر بـ23% مقارنة بالنصف الأول من العام الفائت، أما الزوار الذين وصلوا للمملكة براً 4.925.698 مليون زائر، مسجلاً بذلك ارتفاع قدره 13% مقارنة بالنصف الأول للعام المنصرم.



وبين أن عدد الليالي السياحية في البحرين قد بلغت 4.7 مليون ليلة بمتوسط إقامة 2.3 ليلة لكل سائح وتنوعت أماكن إقامة السياح بين الفنادق والشقق الفندقية والمساكن المؤجرة، وحظيت الفنادق بنصيب الأسد بينها، إذ بلغ عدد المقيمين في الفنادق 1.464.807 مليون سائح، ما يعادل 72%، فيما كان نصيب الشقق الفندقية 295.053 ألف سائح وهو ما يعادل 14%، كما أقام 224.805 ألف سائح لدى العوائل المضيفة، ومثلوا 11% من نسبة زوار المملكة بحسب أرقام هيئة السياحة والمعارض.

وفضل 30.964 ألف سائح تأجير مساكن خاصة فيما أقام 27.247 ألف سائح في مساكن مملوكة.

وأضاف الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة والمعارض: "إن أسباب الزيارة تنوعت، 57% منها بهدف الترفيهية، أما الذين قدموا إلى البحرين بهدف التسوق كانت نسبتهم 22%، وشكل 9% ممن قدم بهدف زيارة الأهل والأصدقاء، وكان نصيب الأعمال والمؤتمرات 7% وكانت نسبة السياحة العلاجية 2%.

وأفادت البيانات أن 63% من الرحلات كانت لمدة يوم واحد فقط "بلا مبيت"، فيما كانت حصة الرحلات السياحية 37%، وكان سبب زيادة رحلات اليوم الواحد عن الرحلات السياحية تأثر السوق السياحي السعودي، وذلك بسبب بعض القرارات المرتبطة بإلغاء البدلات وتخفيض الرواتب التي تم تنفيذها مطلع 2017 مما أثر على سلوك السائح السعودي سواء بتخفيض مدة الإقامة أو بالاقتصاد في النفقات، ومن المتوقع أن تعود المياه لمجاريها بعد التراجع عن هذه القرارات وهذا ما قد ظهرت بوادره في مؤشرات الربع الثاني لعام 2017.

وأشار إلى أنه بدءاً من شهر 11 سيبلغ عدد السواح الأجانب القادمين وفق بكجات من دول أوروبية 2000 سائح تقريباً وسيزيد العدد تدريجياً حتى يبلغ عشرات الألوف وتكون البحرين وجهة مثلى للسياحة، وذلك من خلال المكاتب السياحية التي أطلقتها البحرين في بريطانيا وفرنسا وروسيا والهند والسعودية وألمانيا والصين، حيث تمكنت البحرين من دخول 60% من سوق وكالات السفر حول العالم.

وذكر أن البحرين محظوظة بوجودنا بالقرب من الجارة السعودية فالسائح الخليجي يعتبر من اكثر السواح إنفاقاً مقارنة بباقي السياح، وأن أكثر من 80% ممن يزورون البحرين عبر جسر الملك فهد هم سياح خليجيون، ويقدرون بـ 9.925.698..