واشنطن - (أ ف ب): تعمل وزارة الدفاع الامريكية مع كوريا الجنوبية على مراجعة الضوابط التي تحكم احجام رؤوس الصواريخ التي يمكن أن تنشرها سيؤول، حسب ما أفاد مسؤول، ما يفتح الباب امام تعزيز القدرات الصاروخية لهذا البلد. وتحد الضوابط الراهنة من القدرات التدميرية لصواريخ كوريا الجنوبية، لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكابتن جيف ديفيس أشار إلى أن هذه القيود ربما يتم تعديلها. وقال ديفيس للصحافيين إن "الأمر يخضع لاعادة نظر هنا وأريد ابلاغكم اننا نميل ايجابيا للقيام بما يعزز القدرات الدفاعية لكوريا الجنوبية". وتابع "لدينا القدرة على التأقلم ونحن دائما سنتاقلم مع التهديدات المتغيرة". وياتي الاعلان غداة اتصال هاتفي بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي ان اتفقا خلاله على أن كوريا الشمالية "توجه تهديدا مباشرا خطيرا ومتناميا"، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض. واجرت كوريا الشمالية الشهر الماضي اختبارين لصاروخين بالستيين عابرين للقارات، تباهى بعدها كيم جونغ اون أن اراضي الولايات المتحدة بكاملها باتت في مرمى صواريخ بيونغ يانغ. ولم يكشف البنتاغون عن معلومات إضافية حول الضوابط الحالية لقدرات الرؤوس الحربية لصواريخ كوريا الجنوبية. واكد مسؤول أن مراجعة الضوابط يتم تنسيقها بالتعاون مع وزارة الخارجية الامريكية. والسبت، اصدر مجلس الامن الدولي باجماع اعضائه الخمسة عشر قرارا يتضمن عقوبات جديدة مشددة على كوريا الشمالية من شأنها حرمانها من عائدات سنوية تقدر بمليار دولار.