ينتظر المملكة العربية السعودية الحبيبة مستقبل باهر على كل المستويات تحت قيادة تجمع بين حكمة خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية السابع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وحماس ولي عهده الشاب، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، صاحب الأفكار الإيجابية، والقرارات الجريئة، والشخصية القيادية، ورغم صغر سنه، إلا أنه استطاع في وقت قصير خلال العامين الماضيين أن يصبح ذا شعبية كبيرة في المملكة وخاصة بين أوساط الشباب الذين وجدوا فيه الأمل والحلم لتحريك المياه الراكدة في المجتمع السعودي والقضاء على البيروقراطية في مؤسسات الدولة والمعطلة لطاقات الشباب وإبداعاتهم.

لقد جاء الأمير محمد بن سلمان في الوقت المناسب بطموحه اللامحدود لتخطيط مستقبل المملكة وخاصة في الجانب الاقتصادي وتحريرها من الاعتماد على الثروة النفطية كمصدر للدخل ونقل المملكة لمرحلة ما بعد النفط وذلك من خلال برنامجه الاقتصادي «رؤية 2030» وهو برنامج اقتصادي سيقلب موازين الاقتصاد العالمي وسيحقق طفرة اقتصادية واجتماعية وعلمية هائلة لصالح الشعب السعودي الحبيب والذي يمنّي نفسه بالنجاح الكامل لهذه الرؤية والتي ستجعل المملكة مالكة لأكبر صندوق سيادي في العالم بقيمة تريليوني دولار ونصف الدولار لتتحكم في 10% من الاستثمارات و3% من الأصول وذلك على مستوى العالم بالإضافة إلى شركة وطنية للصناعات العسكرية وطرح «أرامكو» للاكتتاب وخطة لرفع المستوى الإنتاجي للقطاع الخاص وتخفيض مستوى البطالة من 11% إلى 7% واستبدال كبار السن بالشباب لتفعيل القرارات الحكومية وتحريرها من القيود والجمود وإدخال المرأة بقوة إلى سوق العمل وإفساح المجال لها لتشارك بقوة في صناعة مستقبل المملكة والكثير من الأمور التي نسعد نحن في الخليج بتحققها لأن رخاء المملكة وقوتها هي إضافة وقوة لنا جميعاً في منطقة الخليج والمنطقة العربية بأكملها.

كل التقدير والاحترام للأمير الشاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، الذي يحمل على عاتقه مهمة هي الأصعب في تاريخ المنطقة في ظروف هي الأصعب لا شك، وندعو الله عز وجل أن يوفقه وكل من يحمل لنا الخير والأمل في مستقبل مشرق لنا جميعاً.