أكد عضو مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي رفضه لتوجهَ هيئة البحرين للثقافة والآثار لإزالة مجسم الصقر الشهير الذي يعد من أوائل المعالم في التاريخ الحديث للمحرق، ناهيك عن رمزيته التاريخية في وجدان شعوب شبه الجزيرة العربية والعرب عامةً، بل الإنسانية جمعاء.

وفقل إنه وزملاؤه الأعضاء سيعلنون موقفهم الرافض لإزالة المجسم المهم في أول اجتماع للمجلس البلدي في الدورة المقبلة في سبتمبر من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز علاقات المملكة بمحيطها العربي والإسلامي.

وأشار إلى أن المجسم ثبت عام 1984 بطريق مطار البحرين الدولي ويحظى بإعجاب واهتمام زوار المملكة الذين عندما يعبرون في محيطه لا يمكنهم سوى أن تشرئب رقابهم نحوه، ناظرين بإعجاب إلى الحس الفني الراقي النابع من اهتمام الحكومة الموقرة بتشجيع الإبداع منذ عشرات السنين.



وبيّن أننا مؤيدون لخطة الهيئة فيما يتعلق بوضع بعض النصب التذكارية التي تؤكد أصالة الشعب البحريني وعلاقته العميقة مع البيئة المحيطة به، حيث تخطط الهيئة لإنشاء نصب تذكاري لطائر اللوهة البحري (غراب البحر السوقطري) في منتزه الأمير خليفة في المحرق، متابعاً أنه ضمن خطة الهيئة أيضاً عمل فني لسرب من الطيور البحرية على تقاطع المطار مع جسر الشيخ عيسى، وأخيراً إزالة مجسم الصقر ويبدّل بـ"لوحة للخط العربي".