الرياض، العوامية – (العربية نت، وكالات): أكد وزير الإعلام السعودي، عواد العواد، الأربعاء، أن "تطهير حي المسورة ببلدة العوامية في محافظة القطيف شرق المملكة يعكس حزم القيادة في دحر الإرهاب". وأضاف الوزير السعودي في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر "حزم القيادة الرشيدة في القضاء على الإرهاب وبسط الأمن والأمان في جميع ربوع وطننا الغالي تجسد في نجاح أبطالنا رجال الأمن في تطهير حي المسورة". وتحدث العواد عن عن النجاحات الأمنية التي حققها رجال الأمن في حي المسورة ببلدة العوامية في محافظة القطيف مؤخراً.

وتجول مراسل قناة "العربية" داخل حي المسورة في مدينة العوامية بمحافظة القطيف، وذلك بعد أن قامت قوات الأمن بتطهير أكثر من 90% من الحي الذي كان يتمركز فيه إرهابيون ومطلوبون أمنياً خلال الفترة الماضية.

وأظهرت الصور، البنية التحتية القديمة للحي، وقد فعل بها الإرهابيون ما فعلوه من استهداف لمنازل السكان والمراكز الخدمية في الحي بما كانوا يمتلكونه من أدوات وأسلة. وكشفت قوات الأمن عن معمل لصناعة التفجيرات في الحي استخدمه المطلوبون لتجهيز القذائف والعبوات الناسفة، حيث عثر فيه على كمية كبيرة من الذخيرة. كما تمكنت قوات الأمن من القضاء على عدد من المطلوبين، فيما بادر الآخرون إلى تسليم أنفسهم. يذكر أن مشروع المسورة يعدّ أحد أهم المشاريع التنموية بالمحافظة، حيث تم وضع عدد من الرؤى والمقترحات الهامة للمرحلة الأولى للمشروع بعد انتهاء أعمال الإزالة كافة التي بدأت مؤخراً وفق الدراسات والمخططات التي وضعتها الأمانة في تطوير وسط العوامية والتي لقيت ترحيباً كبيراً من أهالي العوامية بشكل خاص ومحافظة القطيف بشكل عام، لما له من انعكاسات إيجابية من الناحية التنموية والتطويرية.



من جهتها اكدت صحيفة "سبق" الالكترونية ان اجهزة الامن أنهت الثلاثاء "فرض سيطرتها الأمنية بحي المسورة بالعوامية وطهرت الحي من الإرهابيين المتحصنين فيه، وذلك بعد عمليات أمنية نفذتها أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين والقبض على مجموعة آخرين". كما اعلنت صحيفة "عكاظ" السعودية ان الاجهزة الامنية "اعادت الامن والاستقرار" الى العوامية. وظهر في تسجيلات مصورة جرى تناقلها على موقعي تويتر وفيسبوك عسكريون امام منازل قديمة يعلنون "الانتصار" في المسورة. وكتب على احد الجدران خلف هؤلاء "تم بحمدالله تطهير العوامية برجال قوات الامن الخاصة". وكتب على جدار اخر "رجال سلمان"، في اشارة الى خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.